“أنا أساساً تلميذ مخلص لـ ( تشيكوف ) وكاتب قصة قصيرة لكن لا أنشر أبداً .. إنها قصص متجهمة قاسية ساخرة ، لا أتوقع لها أي رواج لو غادرت درج مكتبي .”
“بعد أيام .. عندما تفقد التجربة ذاتيتها وأهميتها النابعة من كونها تجربتي أنا.. عندئذ قد أكتبها في قصة قصيرة.. وربما لا أفعل.”
“رفعت إسماعيل هو خليط من ترسبات وشخصيات لا حصر لها ، لكن جزءاً كبيراً منه هو أنا طبعاً .. طبعاً ما وراء الطبيعة من بنات أفكاري .. كنت أهوى قصص الرعب ولم أجد منها ما يكفي .. لهذا بدأت كتابتها ”
“الحقيقة أن علاقتى بـ ( د. نبيل ) حميمة جداً.. لكننا على خلاف من ناحية الرؤية الكتابية .. أعتقد أنه لا يحب الرعب على الإطلاق وأنا لا أقرأ قصص الجاسوسية أبداً .. هذا الاختلاف ربما يعطي المزيد من التنوع .. لكن علاقتنا لم تتضمن قط أن أرسل له من يضربه بالسكاكين .. ليس بعد ”
“لا أطيق دموع الأنثى .. إنها غزيرة وافرة و هذا أدعى لأن تكون رخيصة .. لو صار الذهب متوفراً كالحديد لما ساوى شيئاً , لكن دموع الأنثى هي الشئ الوحيد في العالم الذي تزداد قيمته كلما كثُر .. إنها تشلنا معشر الرجال و تحيرنا و تربكنا .”
“لا توجد دجاجة تذبح دون أن تملأ الدنيا صراخاً .. حسن ما جدوى الصراخ ؟ .. إنها ستذبح في كل الظروف ، لكني أقول لك إنها تعبر عن كيانهاعن احتجاجها .. ومن دون هذا هي لا وجود لها”
“لاحظ عالم الاجتماع الكبير علي فهمي أن معظم الموالد في مصر لا علاقة لها بتاريخ ميلاد الأولياء , ولكن له علاقة بجني المحاصيل!!أي أن المولد يتم تصميم تاريخه حسب الوقت الذي يكون فيه الفلاح قد باع محصولا معينا وجيبه ملئ ..إنها لعبة إقتصادية لا دور للدين فيها .”