“إن لإسرائيل مقتلين : المقتل الأول هو خسارة الأفراد .. والمقتل الثاني هو إطالة مدة الحرب ..إسرائيل لا تهتم كثيراً إذا خسرت الأسلحة الحديثة .. ولكنها تصاب بالهلع إذا فقدت بعض الأفراد .. إن لديها رصيداً هائلا من المعدات والأسلحة وهناك من يدفع الفاتورة عنها .. ولكن خسارة الأفراد ، فإن رصيد الشعب اليهودي من الأفراد محدود وصعب تعويضه .. لذا فإن إطالة الحرب هي السم الذي يضعف مقاومة إسرائيل يوما بعد يوم .. إن الجندي الإسرائيلي الذي يستدعى إلى الحرب هو نفسه العامل والأستاذ والمهندس والطالب ..فكيف يمكن لهذه الدولة أن تعيش في لو امتدت الحرب 6 أشهر متواصلة أو أكثر ؟”