“إطالة الحرب هى السم الذى يضعف مقاومة اسرائيس يوما بعد يوم .إن الجندى الاسرائيلى الذى يستدعى فى التعبئة هو نفسه العامل والمهندس فى المصنع وهو نفسه الأستاذ والطالب فى الجامعة وهو نفسه الذى يقوم بجميع النشاطات الأخرى فى الدولة فكيف يمكن لهذه الدولة أن تعيش لو امتدت الحرب ستة أشهر فقط وما بالك بأكثر من هذا ؟”
“إن لإسرائيل مقتلين : المقتل الأول هو خسارة الأفراد .. والمقتل الثاني هو إطالة مدة الحرب ..إسرائيل لا تهتم كثيراً إذا خسرت الأسلحة الحديثة .. ولكنها تصاب بالهلع إذا فقدت بعض الأفراد .. إن لديها رصيداً هائلا من المعدات والأسلحة وهناك من يدفع الفاتورة عنها .. ولكن خسارة الأفراد ، فإن رصيد الشعب اليهودي من الأفراد محدود وصعب تعويضه .. لذا فإن إطالة الحرب هي السم الذي يضعف مقاومة إسرائيل يوما بعد يوم .. إن الجندي الإسرائيلي الذي يستدعى إلى الحرب هو نفسه العامل والأستاذ والمهندس والطالب ..فكيف يمكن لهذه الدولة أن تعيش في لو امتدت الحرب 6 أشهر متواصلة أو أكثر ؟”
“أنا واثق أن مصر و ليس السادات حاكم مصر سوف تكرمنى فى يوم من الأيام بعد أن تعرف حقائق وأسرار حرب أكتوبر . ليس التكريم هو أن أُمنح وساما فى الخفاء ولكن التكريم هو أن يعلم الشعب بالدور الذى قمت به ”
“من أجل مصر ومن أجل سلامة القوات المسلحة فإنى أطالب بإلغاء منصب القائد العام للقوات المسلحة هذا المنصب الذى لا نجد له مثيلا إلا فى أنظمة دول العالم الثالث التى تضع سلامة الحاكم قبل سلامة وأمن النظام”
“إنه لمن المؤسف حقا أن الإعلام المصرى وكتاب السلطة فى مصر يعلنون ويؤكدون لأبنائنا بأنه لم يكن فى الإمكان أحسن مما كان وأن ضربة الطيران- تزلفا للرئيس حسنى مبارك- هى السبب الرئيسى للنصر مع أن الحقيقة المرة هى أن القوات الجوية كانت إحدى نقاط الضعف الرئيسية فى قواتنا المسلحة”
“ إن اكتفاءنا بذكر الأعمال المجيدة التى تمت خلال حرب اكتوبروعدم ذكر الأخطاء التى ارتكبت يمكن أن يولد لدى قادة الأجيال التالية شعورا بالتفوق الزائف الذى يؤدى إلى ارتكابهم نفس الأخطاء التى ارتكبها آباؤهم وأجدادهم .”
“إذا رغبت مصر فى أن تغسل شرفها العسكرى من الشوائب التى أصابته نتيجة حصار الجيش الثالث فإنها يجب أن تبحث عن المسئول عن هذه الكارثة . وإنى أتهم السادات بهذه الجريمة ولدى الوثائق التى تؤيد هذا الاتهام .”