“وَصلت لِنتيجة مُهمة بِنظري ، "لا يُوجد حُب كامل مِثالي" الحُب هكذا خُلق مُتقلب المَزاجات والأحوال "يوم قُرب" وآخر "يومُ بُعد"،"يوم فَرح " وآخر "يوم حُزن " هُو هَكذا ..خُلق هَكذا ولا يستَطيع التغيير مِن نَفسه لِيوضع في قالبٍ يَتناسب مَع أَهواء المِليارات التي تَسكُن الكُرة الأَرضية ، لِذا إِما أَنْ تَقبلوه كما هُو أَو لِتتركوه وشأَنه وتَنصرفو عَنه لِعيش عَذاب آخر أَلا وَهو "النِسيان " إذا كان الأَمر هَكذا وفِي الحالتَين معاناة ، فَلِم لا نَستَغل اللَحظات الجَميلة التي يقدمها لنا "الحب بين حين وآخر لِنفرح فيها بِرفقة الآخرين بَدلاً مِن أَن نَشقى وَحيدين في مَعركة "النِسيان " .!. وجهة نظر شخصية توصلت لها بعد 48 ساعة من التفكير و"عمر " من المعاناة”
“المُشِكلة فِي أَن تُولَدَ فِي مُجتَمع عَربي هِيَ أَنك تُعطى عِند الوِلادة ذاكِرة قَوية للأَماكِن ،للوَطن،للأَشخاص،للروائِح،للحب ،ذاكِرة تَرفُض النِسيان فِي جَميع المَجالات والأَقسى مِن ذَلكَ أَنها تَستصعِب وتَستَنكر كُل مَا هُو جَديد .!.”
“كُنتُ مُمتَنةً جِداً لِوجودك في حَياتِي ..فَتحتُ لَكَ أَوسَع أَبواب قَلبي .. احتَفيت بِك ..وحمدتُ الله دَوماً عَلى نِعمة وجودك ..ودعَيته دَوماً أَن يُبقيك سيداً في قَلبي .. لَكنك خَذلتني بِقسوة وَرحلت دون وَداع ..دون مقدمات ...ذهَبتْ وفَقط ذهبت .. .. كان حَرياً بِك أَن تَحفظ قَلبي ..أَن تَرد لي ولو جُزءاً من الحب الذي وَهبتك .. جُزءاً مِن الوَقت ..مِن عِطر الذكريات أَو.. عَلى الأَقل "باقة من النِسيان"ومضاداً"للحنين والإِنتظار".. قَطعاً..ثِق بأَني لو عَلمتُ مُسبقاً أَنك سَترحل .. لَم أَكن ســ أَستجديك أَو أَجبرك لِتبقى .. حَتماً كنت ســ أَحجز لَك مَقعداً أَنيقاً في أَقرب رِحلة ثم أَساعدك في حَزمِ حَقائِبك أَوصلك لِمحطة القِطار وأَلوحُ مودِعةً لَك.. .. إِعلَم فَقط "لَن يَهزمِني رَحيلك"..أَنا أَقوى مِن أَن أَبكيَ رَجلاً غادر عَالمي بِملء إِراداته .. 29-6-2011”
“لِوَهلَة نظُنَ أَننا نَسينا الحُب أَننا فَقدنا مَلامِحهُ وصِفاتِه ولَكن الَذي لَم نكُنْ نعلَمُه هُوَ أَن الحُب يُجيِدُ الاختِباء يَختَفي في غَيمَة خَلفَ نَجمَة وما أَن يَحُدث مُؤَشرِ صَغير يُوحي بضَعف المَناعَة العاطِفية حَتى يَهطل عَلينا مِن تِلك الغَيمَة الحُبلى بالأَشواق ..المُثقَلةِ بالحَنين فَيُغرِقُنا في حَالَة من اللا وَعيْ .. ويَضحَكُ القَلب لإنتِصارِه العَظيم وتُرفرفُ السَعادَة كَفراشاتٍ حَول عاشِقَين ارهَقَهما إِدِعاء النِسيان ويَستَعيد السنونو صَوته العَذب الَذي شَنَجهُ الحُزن”
“بِالرَغم مِن سَيّري المُتواصل تَحت المَطر.. لَم يَقوى صَقيعُ هَذا الشِتاءِ بَعدُ، على تَجميد عَواطِفي ..المُبَعِثَةِ كَ نَغَمٍ يُعزَفُ عَلى أَوتار قَلبي... يَتَرَددُ صَداً فِي مَساحاتِ الفَراغ المُمتَدةِ ، ما بَينَنا .عَلى الرَصيفِ المُبتَّلِ الطَويل.. يُؤسِفني أَن قِطار الرَحيل لَم يأَخذني أَبعَد مِن هَمستَين ..وتَنهيدة عاشِق.. لكأَنَ المسافَة بين قلبي وذاكرتي لا تتَعدى الزَمن الفاصل ،بَين البَرقِ والرَعد ..! ولكَأنَ النِسيان يَبعد عَن ذاكِرتي فَدانين مِن الأَلم ،ورُبما أَكثَر ..! فإِلى مَتى سَتبقى تِلكَ الجُثة تتَأَرجحُ على مَشنَقةِ النِسيان.؟إِلى مَتى ..؟ انِقطاع الحُبل السُريِّ الواصِل بِين أَنتَ وذاكِرتي بات وَشيكاً.. أَقرب إِلىَّ من حَبل الوَريد”
“لم أَذكرك اليَوم ، نفذت وعدي ، وسار كل شيءٍ كما خططت تماماً .. الغريب في الأَمر ، أَن شيئاً ما يشُّدني لهذه الزاوية من الكون ، التي تعبق برائِحةِ رسائلي المُوجلة ، تلك الرسائل التي لن تصلكَ أَبداً ! -”
“رَسائِلكُ الجَميلة التي كَانت تَنهمر عَليَّ من حَيث لا أدري إختفت ، جّفت حين لامَست صَحراء قَلبي القاحِلة !”