“لماذا لا تكون الراحة إلا بعد توالى الزفرات الحرى؟”
“لماذا تكون الأماكن وأشياء الراحلين غريبة علينا بعد رحيل أصحابها ؟أتراهم يجمعون الألفة معهم في حقائب سفرهم فيغدو كل شيء بعدهم لا يبعث إلا بالألم لأرواحنا”
“القراءة التي تكون بعد إجهاد عقلي وإنهاك جسمي قليلة النفع شحيحة المردود، والقراءة بعد الراحة أكثر فائدة وأعمق أثر”
“ليس ممكنًا، بعد، أن تكون حاضرًا مع آخرين، لا بينهم ولا فيهم. لم يعد لديك كلام لهم ولم يعد لديهم كلام لك. إذا تكلّمتَ لا تتكلم إلا مع ذاتك ولو ظننتهم يصغون. وإن تكلّموا لا تسمع إلا صوتك ولو اعتقدوا أنك تصغي. لا تكون إلا فيك ولو كنت في جمهرة. ولا يكونون معك ولو كنت بينهم... لستَ إلا منفيًا وليسوا إلا منفيين.”
“أسأل كثيرا لماذا أشعر بالسعادة فقط عندما أتكلم إلي نفسى, و عرفت بعد فترة أن سبب الراحة هو كونى الشخص الوحيد الذى تريحنى إجاباته”
“من عرف قدر الجزاء صبر على طول العناء و لا عبر أحد الى مقر الراحه الا على جسر التعب فمصالح الدنيا و الاخرة منوطه بالتعب تكون الراحة , و من طلب الراحة بالراحة حرم الراحة , فيا طول راحة المتعبين”