“أيها الأرق الممزق لملم عن أهدابي نتف السعادة التي عرفناها .. أيتها الوجوه التي تنبع من خوري وجبني وضعفي .. يا وجوه الذين أحبهم والذين أكرههم .. أعرف ماذا تمثلين .. أعرف أنك من بعضي .. كما أن وجهه من بعضي”
“يا لهذيان الأرق ، يا لمدينته المرعبة التي تستيقظ في رأسي .. يا لعمري المتعب الممزق نتفاً من ذكريات ودوامات”
“أحببتكَ لأنك الغموض،لأنني لا أعرف من أنت،أعرف من ليس أنت!”
“لماذا أستدعي رعشات الصبا الأولى أقبلها لكي أعيشها ؟ لماذا يا نفسي لم يبق لي إلا أن أخدع نفسي ؟ شبحاً عجيباً أنهض كل ليلة من فراشي لأنبش مقابر الليل بحثاً عن طفولتي ، عن مثلي ، عن أوهامي .. كاهنة مرعبة ، استميت لأبعث أصنامي ، ادعيها ، أتبناها من جديد وأنا أعرف لا جدواها”
“و كيف أصدق ,أيها الغريب,أن عصفورًا في اليد,خير من عشرة على الشجرة,و أنا أعرف أن العصفور في اليد,هو امتلاك لحفنة رمادو العصفور على الشجرةنجمة , فراشة, حلم بلا نهاية...”
“حزينة من أجل الأيام التي عشتها معكحزينة من أجل الأيام التي لم أعشها معكحزينة من أجل الأيام التي تعيشها المرأة الأخرى معك”
“كنت أعرف منذ اللحظات الأولىانني عابرة سبيل في عمركوانني لن املكإلا الخروج من جناتك”