“كوني ما شئتِ ، ليمسخ الإهمال صورتك ، ليقس الضنا على محياك ، بل فليشوهك الزمن الذي لا يرحم .. فأنتِ أنتِ عندي .. آخر علمي وذوقي ومنتهي تجربتي”
“هذا هو الفنار المتمنطق و هذا هو الشاطىء الأصفر يكاد يكون في مستوى الماء انت يا مصر راحة ممدودة الى البحر لا تفخر الا بانبساطها. ليس امامك حواجز من شعاب خائنة, و لا على شاطئك جبال تصد, انت دار كل ما فيها يوحي بالأمان”
“،كأنني شاهد واقف على جنب،يطل على شيء عجيب يحدث أمامه،يحاول فهم سرهثم لا ينقضي عجبه منه”
“إن عاهات النفوس شيء بشع، لأنها المخلوق الوحيد الذي لا يعيش إلا مختنقًا، فإذا أتحت له التنفس مات.”
“إني أمقت الكذب و الرياء والنفاق والخداع , لا لأنها تصيبني بأذي , بل لما آراه من أذاها بأصحابها . إنها تمسخ البشر, و أنا أحب الناس و أريد أن أعاشرهم وهم علي الفطرة التي أرادها الله لهم سبحانه . انني لا أستطيع الحياة الا في هذا الجو وبهذا الشرط”
“و ما كان هذا الجندي يقدم على فعلته لولا احساسه بأن نفوس رؤسائه أشد استهانة منه بكرامة الشعب ، و أنه عبَّر بضربته عن خبايا نفوسهم.ـ”
“على سمة ذلك العهد في قصصه ومسرحه، إن أبكت الجيل السابق واستهلكت مناديله، فإن جيلنا الحاضر لا يأخذها إلا مأخذ الاستخفاف والاستهزاء.”