“لمرءُ إنْ لم تَحبلْ بهِ الكآبةُ ويتمخّضُ بهِ اليأسُ ، وتضعهُ المحبّة في مهدِ الأحلامِ ، تظلُّ حياتُهُ كصفحةٍ خاليةٍ بيضاءَ في كتابِ الكيانِ”
“قسمًا لأحاربنك في الهوي لو جئتني يومًا بهِ .. كم مرة جربته وما ذقت غيرَ عذابهِ”
“لَـا تَرْشِ في الحقِّ أحدًا. الحقُّ أشرفُ مِنْ أنْ يقتنِعَ بهِ أو ينْضمّ إليهِ مُرْتَشِي!”
“لَسْنَا إلى ما يمسكُ أرماقنا من المأكل والمشرب، بأحوجَ منا إلى ما يُثْبتُ عقولنا من الأدبِ الذي به تفاوتُ العقول. وليس غذاءُ الطعامِ بأسرعَ في نباتِ الجسدِ من غداء الأدب في نباتِ العقلِ. ولسنا بالكدّ في طلبِ المتاعِ الذي يُلتمسُ بهِ دفعُ الضررِ والغلبةُ، بأحق منا بالكد في طلبِ العلمِ الذي يُلتمسُ بهِ صلاحُ الدينِ والدنيا.”
“إنّ العُيُونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ، قتلننا ثمَّ لمْ يحيينَ قتلانايَصرَعنَ ذا اللُّبّ حتى لا حَرَاكَ بهِ، و هنَّ أضعفُ خلقْ اللهِ أركانا”
“لا عاقِلٌ منكر لوجودِك ، لكن أي امرئ لا يسلم بذلك في التو .ليس مكانًا ما لا تكونُ بهِ ، ولا حتّى مكانًا عندما يشهدونك .”