“هكذا كان حالي مع علياء على مدار سبع سنوات، تعود بطعم الحب! دائماً ما كانت تبهرني بقراءة أفكاري وتأسرني بتفانيها في إرضائي، لم تستطع أن تعرف أهم ما يميز العاشقين العقلاء وهو أننا لا نحتاج إلى دائرة تحتوينا ولا إلي نسخة أخرى منا! لماذا لا نكون دوائر بينها تماس ولكنها تبقي مستقلة؟ لماذا لا يكون لكل من المحبين عالمه المستقل وشخصه المنفرد الذي يعشقنا به؟ التلاشي والتماهي يسحقان الحب سحقاً فنصير أنانيون نحب أنفسنا ونظن أننا نحب من يرتبط بنا، نحب أنه يلبي رغباتنا ويشبع توقعاتنا ويحقق فينا تصور التسيد والتملك”

محمد الجيزاوي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الجيزاوي: “هكذا كان حالي مع علياء على مدار سبع سنوات، تعود … - Image 1

Similar quotes

“هذه هى القاعدة فى الحب.. أننا لا نحب إلا ما يؤذينا، أننا لا نحب سوى مَن يعذبنا”


“أحيانا نظن أننا أعقل من أن نحب و أذكى من أن نورط أنفسنا في قصة خاسرة ، لكنه الحب هكذا لا يطرق الباب و لا يستأذن قبل الدخول !”


“يبدو أننا عندما نحب، لا نسأل كثيراً. نعيش دائماً على اليوم الموالي الذي كثيراً ما يتأخر.”


“حتى الحب يتحول إلى وهم , نعيش فيه وعندما نصل إلى من نحب نكتشف أننا كنا نخدع أنفسنا لنعيش في جو نحن نختلقه .”


“• أحبك يا سارة لكن إذا لم أكن حبك فلن أكون خطيئتك. أردتك لقلبي وأنا واثق أنه سيرفعك لي، وهبتك كل ما أملك وتركت كل شيء لأجلك ولن أرضى بعد اليوم بأقل مما وهبت. أنت ترفضين الحب حتى ونحن نتشارك ذات السرير! هل تظني أني يكفيني أن أمتلك عقلك وجسدك ويبقى قلبك رهين حبك الأول؟ في الحب إما أن نحصل على كل شيء أو نخسر كل شيء”


“أي حوار بين زميل وزميلة يكون الحوار فيها هادئاً والعيون متواصلة، فوراً تنهال توقعات الآخرين بأنها قصة حب تبدأ أو علاقة آثمة تنسج خيوطها. لازلنا في أوطاننا العربية لا نقنع بتلك الصداقة التي يمكن أن تجمع بين رجل وامرأة بعيداً عن حبائل الشيطان حتى لو كنا وسط العشرات ودون شبهة خلوة. ويزيد من هذا الواقع قبح الممارسة وتبييت النوايا السريرية عند الرجال، فقد يلتقي أحدهم زميلته ليحدثها عن ضرورة الحجاب والتزام الأخلاق ثم يعود لبيته يتخيلها رفيقة فراشه ليمارس معها عاداته السرية. صرنا مجتمعات منافقة تقول ما لا تعمل وتفعل كل ما تنهي عنه، تسب الغرب المنحل وتتمنى في الوقت ذاته أن تتاح له فرصة لتجربة كل قبائحه شريطةً أن تكون في السر. لا فضل لنا على الغرب حين نمتنع عن قبائحه فقط لأننا لا نستطيع ممارستها فى العلن. الفضيلة الحق أن نترك ما نستطيع فعله لو أردنا ،لا أن نتنزه عما لا قدرة لنا عليه أصلاً.”