“هكذا كان حالي مع علياء على مدار سبع سنوات، تعود بطعم الحب! دائماً ما كانت تبهرني بقراءة أفكاري وتأسرني بتفانيها في إرضائي، لم تستطع أن تعرف أهم ما يميز العاشقين العقلاء وهو أننا لا نحتاج إلى دائرة تحتوينا ولا إلي نسخة أخرى منا! لماذا لا نكون دوائر بينها تماس ولكنها تبقي مستقلة؟ لماذا لا يكون لكل من المحبين عالمه المستقل وشخصه المنفرد الذي يعشقنا به؟ التلاشي والتماهي يسحقان الحب سحقاً فنصير أنانيون نحب أنفسنا ونظن أننا نحب من يرتبط بنا، نحب أنه يلبي رغباتنا ويشبع توقعاتنا ويحقق فينا تصور التسيد والتملك”
“هذه هى القاعدة فى الحب.. أننا لا نحب إلا ما يؤذينا، أننا لا نحب سوى مَن يعذبنا”
“أحيانا نظن أننا أعقل من أن نحب و أذكى من أن نورط أنفسنا في قصة خاسرة ، لكنه الحب هكذا لا يطرق الباب و لا يستأذن قبل الدخول !”
“يبدو أننا عندما نحب، لا نسأل كثيراً. نعيش دائماً على اليوم الموالي الذي كثيراً ما يتأخر.”
“حتى الحب يتحول إلى وهم , نعيش فيه وعندما نصل إلى من نحب نكتشف أننا كنا نخدع أنفسنا لنعيش في جو نحن نختلقه .”
“لماذا لا نطلب من الأدباء أن يرسموا لنا حياة أناس كاملين بلا نقص بلا يأس بلا جبن بلا تردد؟ .. لماذا نريد أن نرى نهاية سعيدة لكل مقدمة تعيسة؟!لأننا نفكر على هيئة أمل .. لأننا نحب أن نرى كل ما نحب أن يكون، لأننا نريد أحلام يقظتنا .. أما الحقيقة فنهرب منها”