“يا وردة قلبي معاكي في الريح لعبلا تعبتي م الريح و لاقلبي تعــــــــبإحنا كده : نرتاح في صخب الجنونو في السكون بنخاف قوي و نترعبعجبي”
“يا بذرة في ظلمة الجليد و الرمادتدوسها الأرجل في بلادنا تدوسها الذئابتمخضي فراشة و وردة و غاب”
“هل للحكايه معنى يراوغه، أم لحظات مبعثره في مهب الريح لا يحكمها إلا الولاده في البدايه و الموت في الختام؟”
“و لا خير في ود امرء متلون إذا الريح مالت مال حيث تميل ”
“أتظن يا ولدي أن أحدنا قد أحب حقا ، أم أنها كانت الأنانية مطلقة السراح و المصالح تلبس ثياب العواطفلقد أفلسنا جميعا .. و لم تبق منا إلا أوهام تصورنها في زمانها إنها حقائق ، فاستعبدتنا و أضلتنا و هي قبض الريح”
“أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معيفمنذ رحت.. و عندي عقدة المطركان الشتاء يغطيني بمعطفهفلا أفكر في برد و لا ضجرو كانت الريح تعوي خلف نافذتيفتهمسين: تمسك ها هنا شعريو الآن أجلس .. و الأمطار تجلدنيعلى ذراعي. على وجهي. على ظهريفمن يدافع عني.. يا مسافرةمثل اليمامة، بين العين و البصروكيف أمحوك من أوراق ذاكرتيو أنت في القلب مثل النقش في الحجرأنا أحبك يا من تسكنين دميإن كنت في الصين، أو كنت في القمرففيك شيء من المجهول أدخلهو فيك شيء من التاريخ و القدر”