“جاوزتُ العشرين ببضع سنين،لكني أشعر أني متغضّنْلا وجهي، بل أعصابي وخيالي ودمائي،لا أبصر نفسي، بل أبصر مخلوقاً معروقاً هرماًتتوكأ كفاه على أقرب حائط.”
“أفكِّرُ: هل هو المرآة أبصر فيه نفسي؟ثم أنظر نحو عينيه،ولكن لا أراهُ...فأتركُ المقهى على عجلٍ.أفكّر: رُبَّما هو قاتلٌ، أو رُبماهو عابرٌ قد ظنَّ أني قاتلٌهو خائفٌ، وأنا كذلك!”
“يا رب النخل، لك الحمدامنحني، يا رب النخل رضاك، وعفوك إني أبصر حولي قامات تتقاصر أبصر حولي أمطاء تحدودب أبصر من كانوا يمشون على قدمين انقلبوا حياتٍ تسعى... يا رب النخل رضاك وعفوك لا تتركني في هذي المحنةأرجوك! امنحني، يا رب النخلة قامة نخلة...”
“أطرقُ باباًأفتحهُلا أبصر إلا نفسي باباًأفتحهُأدخلُلا شيء سوى بابٍ آخريا ربيكمْ باباً يفصلني عني”
“لا لأرثيه جئت ، بل لزيارة نفسي.”
“أثق عادة باندفاعي لا لأنه لا يخطئ، بل لأني لاحظت، على مر السنين، أني كنت أخطئ في الأغلب حين أطيل التفكير.”