“تهادى صوت الحبيب مُفاجئاً " أأين عاشقُنا بعد المُرتحل ؟ " .. رُدَ إليه بغصةٍ " أما كنتم من رحل دون خبر ".. فتبسم حَبيبُنا قائلاً " إن لم نكن نحن للعشق أهلاً فأنت كنت له مُفتخر.. فعاملنا بما أنت أهله لا بما نحن يا أعز البشر.. فلا غنى والله لنا عنك و إن تقطعت الدروب بيننا و أطال الوله السحر ”

محمود أغيورلي

Explore This Quote Further

Quote by محمود أغيورلي: “تهادى صوت الحبيب مُفاجئاً " أأين عاشقُنا بعد المُرتح… - Image 1

Similar quotes

“أعينٌ تنير الدروب إن بانت لنا .. وثغرٌ يبهر الأنظار إن تجلى أمامنا .. وصوت يهدىء الورع والخطوب إن تهادى بقربنا ... تلك ثلاثة أوجه للعشق أحبك لها .. فكيف لنا عنك بديلٌ .. وكل ما خلا تلكم في المقام دونها !”


“على الموازاة من أي حراك سياسي " نخبوي" أو " شعبوي " يسير بصمت حراك " ثقافي\اجتماعي" لا يقلُ أهمية أو قدراً عنه , فلا يهمش أو ينتقص من دور هذا ذاك و لا من دور ذاك هذا ! ولنعي جيداً أننا جميعاً للوطن أينما كانت مواقعنا و مهما اختلفت وسائلنا ! كلٌ له دوره و كلٌ له مسؤوليته ...في سبيل هذا الوطن – وطننا نحن – !”


“أنعشق و نحب لأننا نقرأ الأدب.. أم أن الأدب يُكتب لأننا نعشق و نحب .. من يضبط أنغام و إيقاع الآخر يا ترى ... نحن أم الأدب ؟”


“بعد أن أسقطنا الجميع بشعاراتنا لم يبقى لنا سوى أن ننادي لسقوط واحد أخير .... سقوطنا نحن !!”


“أمسك بيدها وخلل ضفائرها الذهبية بالثانية وقال : علينا أن نؤجل زواجنا بضع حين فأنت كما ترين الأوضاع متردية و ووطنُنا عليلٌ حزين . فأراحت رأسها على كتفه مهمهة له : عزيزي إن قصدت المال فلا عليك فمهري نزولك لنصرة الحق والمظلومين و إن قصدت الحزن فأخطأت حبيبي ! فهم قادرون على سلب كل شيء إلا الحب و البسمة فتلكم عن أيديهم أمرٌ جِدُ بعيد !”


“عندما كنا صغاراً كنا نتناقل " النكات " عن أهل مدينة حمص فنضحك ونتسامر ونعيد البهجة لنُفوسنا .. و عندما كبرنا بتنا نتناقل " الملاحمَ " عن أهل مدينة حمص فنفخر و نُعجب فنسترد الإرادة في صدورنا.. فلا عجب إن قيل لي من أين أنت يا فتى ؟ أن أرد بفخرٍ : أنا من دولة في قلبها مدينة تُضحك الصغار , تُعلي هامات الشباب و تعلم الدروس والعبر لمن بقيَّ من الرجال !”