“شيءٌ ما يُدفَعني للبكاء ، لكني أُشفقٌ على وسادةٍ ما عادت تحتمل الدموع ..!”
“أخشى عودتك ، لأنها تملأ حقائب ذاكرتي بالمزيد من الذكريات الجديدة التي ما تلبث أن تتحول بعد غيابك لنواقيس صدئة تدق في دمي ، و خناجر مسمومة تنغرس في رحم أيامي !”
“لا تترك قلبي فريسة لبرد الشتاء ، كن منصفا في غيابك !”
“هذا الحُزن الذي بدأ عمليةَ نقلِ أَثاثهِ في ثنايا ذاكرتي ، ما عاد ضَيفاً ثَقيلاً جِداً .! بل صارَ مواطناً يَحمل جِنسيةً لا يُنازعه عليها أَحد !”
“أَحبتهُ أَكثر عِندما صَرخ في وجهها وهي تَرحل : - لَيس عدلاً أن تتقدمي نحوي متى شئتِ وتتركيني في عاصفة غيابك كيفما يحلو لكِ.. هذه المرة لن ترحلي ..لن ترحلي ..”
“تعود بعد غياب مرهق طويل ، تملأ حقائب ذاكرتي بمزيد من الذكريات ، التي تغدو في غيابك التالي حملا ثقيلا جدا .. بحطم كاهل قلبي .. !!”