“الناس يجدون أديانهم كما يجدون أوطانهم وأرضهم وبيوتهم وآباءهم ، يجدونها فقط ولا يبحثون عنها أو يؤمنون بها أو يفهمونها أو يختارونها”
“الكثير من الناس لايدركون عما يبحثون، أو يبحثون عما لا يدركون”
“إن الناس يتزوجون ليجدوا من يرعاهم .. أو يتزوجون لينجبوا .. أو يتزوجون لأنهم لا يجدون شيئاً أفضل يفعلونه .. أما أنا فسأكون أول من يتزوج ليهرب من رؤية الأشباح و المسوخ و مصاصي الدماء .. و هل قال لك أحد إنني كباقي البشر ؟!!”
“فنحن نعيش فى عصر لا يجد فيه أحد أبا أو أما...أو اذا وجدهما فهما غائبان بالروح حاضران بالجسد...فكل الناس سواء يتامى أو لقطاء...وهذه هى الحياه الحديثه ولا رجوع عنها”
“فقد كان إقتران أى فكرة فى مجتمعاتنا بشخص ما يجعل المؤمنين بها لسبب له علاقة بالموروث الثقافى يؤمنون بهذا الشخص ليجسد لهم الفكرة . فإذا ماإختفى الشخص أو ثبت لهم عدم أهليته للتقديس أو تم تحطيمه بأى صورة من الصور يفقد الناس إيمانهم ليس فقط بالشخص بل أيضا بالفكرة الأصلية”
“هكذا يمكننا أن نحدد الظرف الوحيد الذي يجوز فيه للأفراد أن يتجاوزوا حرية الفكر إلى حرية العمل: وهو حين يجدون حقهم في التعبير عن آرائهم بالقول أو الكتابة مسلوباً، فلا يجدون أمامهم مجالاً مفتوحاً للتعبير عن استهجانهم لتلك الأوضاع سوى تحديها تحدياً فعلياً بعصيانها ومخالفتها ومحاولة هدمها بالقوة، أو قل في كلمة واحدة: بالثورة”