“سأكون سعيدة لو عرفت الجوع و المذلة و الإهمال و طهرت نفسى من الشبع و الغرور و ترف ان تكون مدثرا بمن يعرفونك”
“الوحدة ترف ، ترف ليس فى طاقة كل أحد .. أقصد الغنى عن الناس و الغنى عن السعى و الغنى عن الجرى فى سبل الحياة .. و الغنى عن الأختلاط بمن لا تحب أن تعرف .. هذه هى الوحدة”
“الحاجة الصغننة اللي بتعملها ، لو عرفت تحبها بجد هتكبر و تكبر و تكبر .. و تبقى حاجة بجد تبهرك”
“الدين ماهو ؟الدين ليس حرفه و لا يصلح ان يكون حرف.. و لا يوجد في الاسلام وظيفه اسمها رجل دين و مجموعه المناسك و الشعائر التي يؤديها المسلم يمكن ان تؤدي في روتينيه مكرره فاتره خاليه من الشعور فلا تكون من الدين في شئ و ليس عندنا زي اسمه زي اسلامي .. و الجلباب و السروال و الشمروخ و اللحيه و اعراف و عادات يشترك فيها المسلم والبوذي و المجوسي و الترزي و مطربو الديسكو و الهيبي لحاهم اطول و ان يكون اسمك محمداً او علياً او عثمان لا يكفي ان تكون مسلماً و ديانتك علي البطاقه هي الاخري مجرد كلمه و السبحه و التمتمه و الحمحمه و سمت الدراويش و تهليله المشايخ احيانا يباشرها الممثلون بأجاده اكثر من اصحابها و الرايات و اللافتات و المجامر و المباخر و الجماعات الدينيه احيانا يختفي ورائها التأمر و المكر السياسي و الفتن و الثورات التي لا تمت الي الدين بسببماهو الدين اذن ؟”
“إن الغرور يتسلل إلى قلب المرء دون أن يدرك هذا .. و لو سألت 1000 إنسان عن عيوبه, لقال لك: عيوبي أني أثق بالناس أكثر من اللازم, أو أني صريح أكثر من اللازم .. الخ ...و تتسائل .. من أين يأتي اللصوص و القتلة و الزناة و المرتشون إذن ؟!!”
“ظماي انت و من يعشق ظماه غيري؟ و جروحي انت و من يكره دواه غيري .. اسقني لو ما ارتويت و داوني لو ماشكيت , ماهقيت اني اعطش في حياتي غيرك انت و مادريت ان مابه اغلى منك الا انت.. يا ظماي.”