“وإن كان مازال في إمكانيأن أبطيء ضربات الساعاتوأحيانا إثارة غيظهاباطلاق عليها ألقابا لاواقعيةكأن أصفها بالمملة - عندما يطول انتظاري -أو بالمتسرعة - عندما يثمل الكلام على شفتي -مع رسالة أسفٍ عصماء لروح اينشتاينعلى تخريبي لمجهوداتهِ الطبيعية”
“يطول انتظاري، لعلي أراك لعلي، ألاقيك بين البشر سألقاك. لا بد لي أن أراك وإن كان بالناظر المحتضر فديت التي صوّرتها مناي وظل الكرى في هجير السهر أطلي على من حباك الحياة فأصبحت حسناء ملء النظر!”
“هل أنا أبسّط بالمجاز عندما أصفها بالرواية؟”
“الحقيقة خيار واحد، ولذلك يصعب على المرء الحصول عليها، فهي لا توضع على الأرفف مع باقي البضائع، ولا تخضع للمفاضلة أو للمقايضة.الحقيقة خيار وجودي لا يُباع ولا يُشترى، ولكن الخيار ليس بالضرورة أن يكون حقيقة، وخصوصاً عندما يكون في مجتمع لا يقرأ. نحن نختار الحقيقة، عندما نشعر بالحاجة إليها فقط.”
“فالجنونُ يبدأُ عندما لا يعودُ المحبُ قادراً على الكلام، أي عندما يخونه الكلام. ولهذا كانت لحظة اللقاء الخاطف بين الجنون والكلام، بين جنونٍ يتكلم وكلامٍ يُجنُّ - هي لحظةُ التعبير، أو لحظة الشعر بامتياز. وهي لحظة نادرة.”
“آهٍ كم نُخطئُ في حق أنفسنا عندما نُخطئ في حق بعضهم سهواً ,هفواً أو حمقاً مِنا !.. وياااه كم نُخطئُ أكثر في حق أنفسنا عندما لا نقوم بذلك مع " بعضهم " ترفعاً مِنا !!”