“إن فهم الصحابة للنص في فترة البعثة والخلافة الراشدة يتمتع بالتلقائية والسهولة والبعد عن التفلسف والتعقيد, وهذا الفهم شرط لنهضة الأمة الإسلامية.”
“إن تقهقر الأمة الإسلامية فى الأعصار الأخيرة يعود إلى العجز الشائن فى فهم موقف الإسلام الصحيح من المرأة. وهذا العجز من وراء انتصار المدنية الحديثة وانتشار عُجرها وبُجرها فى آفاق عريضة، والعلاج يقدمه فقهاء أذكياء منصفون، لا متفيهقون متعالمون.”
“إن تقهقر الأمه الإسلامية في العصور الأخيره يعود للعجز الشائن في فهم الإسلام الصحيح من المرأة”
“إن طريق الحوار هو طريق المستقبل وهو طريق النهوض وطريق الفهم العميق والرؤية الثاقبة، كما أنه طريق التآخي والتعاون، وإذا لم نسلك هذا الطريق، فقد يكون الطريق الذي نسلكه هو طريق التباغض والتجافي والتعانف والانغلاق وسوء الفهم، وهذا ما لا يتناسب مع الرؤية الإسلامية للمستقبل، كما لا يتناسب مع الأدبيات الإسلامية في العلاقات الاجتماعية.”
“إننا لم نكفر الناس وهذا نقل مشوه إنما نحن نقول: إنهم صاروا من ناحية الجهل بحقيقة العقيدة، وعدم تصور مدلولها الصحيح، والبعد عن الحياة الإسلامية، إلى حال تشبه حال المجتمعات في الجاهلية،وإنه من أجل هذا لا تكون نقطة البدء في الحركة هي قضية إقامة النظام الإسلامي، ولكن تكون إعادة زرع العقيدة والتربية الأخلاقية الإسلامية.. فالمسألة تتعلق بمنهج الحركة الإسلامية أكثر مما تتعلق بالحكم على الناس !.”
“إن أى كائن آخر غير الإنسان لا يمكن أن يدرك شيئاً اسمه الدين.. فالإنسان الذى مارس الخلق فهم كل شئ لابد له من خالق.. وهذا الفهم أراح عقله القلق المتسائل عن أصل وجوده.. لأن حركة العقل الإنسانى لابد أن تدور فى مساحة لها بداية ونهاية.”