“إن فهم الصحابة للنص في فترة البعثة والخلافة الراشدة يتمتع بالتلقائية والسهولة والبعد عن التفلسف والتعقيد, وهذا الفهم شرط لنهضة الأمة الإسلامية.”
“قد يقال: إن الإسلامية رجوع للوراء؟ وهذا ما أسميه بالمماحكة, فالإسلام أفق وليس وراء. لأن العلم والعدالة والحرية والتوحيد والمساواة آفاق وليست وراء, وهي آفاق فشل العقل العربي في تحقيقها وأنجزها الإسلامي. أما البغال والحمير وبيوت الطين والسيوف والسواني ومصابيح الزيت فوراء وليست أفق”
“هذا هو الإسلام .. وهذا هو خطابه لأتباعه والعالم : لا شأن لكم بالناويا .. لا شأن لكم .. ولا يعرف ما في القلوب إلا من خلقها”
“سيدي أنا لا أتحدث عن اسرارك ومعاصيك بين جدران بيتك، فتلك أمور سترها الله عليك ويغفرها لها إن شاء الله . . أنا أتحدث عن أمور بينك وبين رعيتك الذين يفدونك بالروح والدم . . ألا يستحقون منك رحمة وحنان الأبوة . . سيدي أنت كريم وهم يستحقون . .”
“عمل ودعاء .. هذا هو منهج نبي الله وهذا هو توكله على الله”
“إن أمة تفخر بالموالي والعبيد كما تفخر بالأشراف لأمة عظيمة وإن ديناً يتساوى فيه البشر ليستحق الخلافة في الأرض ..كل الأرض”
“مازحت زوجتي في الدنيا قائلاً : لو قلت لك لا تخرجي من قصري في الجنة حتى آذن لك ؟ فقالت وهي تضحك: (معليش) إبحث عن غير هذه الكلمات.ولما قلت لها أنت زوجتي؟!قالت بكل ثقة : أوتظنني كنت أصلي وأصوم من أجلك .. أوتظن أني كنت ابتعد عن الكبائر وأتحاشى ما استطعت عن الصغائر من أجل أن أحظى بغرفة في قصرك . . أجل أنت زوجي ولك قلبي وأكثر، ولكني أعيش في جنة ربي لا جنتك . . أعيش في جنة ربي بكامل حريتي، وهي حرية لم تعرفها امرأة من قبل. .حرية لا أضطر للتوسل أو لبيع جسدي كي أحصل عليها . . في الجنة يا زوجي العزيز اختارك وتختارني ، وأحبك وتحبني . . لكن لا أحد من الخلق على الإطلاق يفرضك علي أو يفرضني عليك أو يملي علي أو يملي علي . .”