“إننا وإن لم نرى الحق وإ لم نصل إليه وإن لم نبلغه فهو فينا وهو يحفزنا وهو مثال مطلق ﻻ يغيب عن ضميرنا لحظة وبصائرنا مفتوحة عليه دواماً. ولحظة التأمل الصافي تقودنا إليه.والعلم يقودنا إليه.ومراقبتنا ﻷنفسنا من الداخل تقودنا إليه.وبصائرنا تهدي إليه.”
“نحن نتحرق شوقا في سبيل الحق ونموت سعداء في سبيله والشعور بالحق يملؤنا تماماوان كنا نعجز عن الوصول اليه اننا نشعر به ملئ القلب وان كنا لانراه حولنا اننا وان لم نر الحق وان لم نصل اليه وان لما نبلغه فهو فينا وهو يحفزنا وهو مثال مطلق لايغيب عن ضميرنا لحظه وبصائرنا مفتوحة عليه دوما .”
“الأخلاق تنمو بتفاعل من الداخل وليس بالإملاء ... والتلقين مجرد طلاء من الخارج، وإن لم يجد السطح الملائم لاستقباله فإنه يجف ويسقط من فوقه بعد قليل”
“يا عبد إن لم تنظر إلي في الشيء نظرت إليه فكنت غافلا.”
“العلم الحق لم يكن أبداً مناقضاً للدين، بل إنه دال عليه مؤكد لمعناه”
“إن العلم الحق لم يكن أبدا مناقضا للدين بل إنه دال عليه مؤكد لمعناه”
“من عاش عمرة المديد ولم يزدد خبرة ولم يكتسب حكمة ولم يجاهد نقصا ةخرج من الدنيا بلا توبة وهو مازال مغلوبا بشهواته منقادا لناره فهو الى النار ذاهب ..فهو والنار كلاهما معدن واحد وهو فى النار منذ الازل وهو فيها دنيا وآخرة بحكم المشاكلة والمجانسة والنار حقيقته وهو بضعة منها انما أطفأ الله ناره لبرهة قصيرة من العمر حين خلقه والقى عليه الماء والتراب وسواه طينا فلما عاد ترابا وخلع الله عنه ثوبه الطينى عادت حقيقته النارية وظهر البركان الذى كان مستورا خلف الضلوع”