“الجوعُ صانعُ الوحوشْ!والناسُ في بهوتْكانوا رقاقاً مثلما أوراقِ توتْوليِّنينَ كالرُّطبْوهادئين كالحمامْوطيبين مثل أرضِ مصْرْورائقينَ مثلَ ماءِ النيلْوناعمينَ كالنسيمِ في أبريلْ!لكنّهمْ جاعوا، ومنْ عامٍ لعامْصاروا جميعاً كالوحوشْفالوحشُ ليس وحشاً قبلَ أنْ يجوعْ”
“ويقولُ الغريبُ لهيلين:ينقصُني نرجسٌ كي أحدّقُ في الماء, مائُكِ .. في جسديحدقّي أنتِ هيلين, في ماءِ أحلامنا ..تجدي الميتين على ضفتيّكِ يغنّون لأسمكِ:هيلين هيلين!لا تتركينا وحيدين مثل القمر- يالهُ من مطر”
“يحدُثُ أنْ أبلعَ ريقي قبلَ أنْ نتلاقىفمُقابلة مَلِكَة مثلكِيحتاجُ للكثيرِ مِنَ التحضيراتْ”
“سأمضي..مثلما يمضي الماء في الساقيةلأجمعني مثل أغنية صاخبةوألقي بي دفعة واحدةفي جيوب المارة”
“ليس في الدنيا من يفهم حرقة العبيد مثل الأبواب”
“و عَرفتُ أَخيرَاً أنْ الحُب على أرضِ الواقعِ يَنتَهي ، و أنَّ النِسيانَ أَمرٌ عاديٌ يُمكن أن يَحدُثْ !”