“اشمخى برأسك حتى عنان السماء , و لا تغفلى عن أن ربك القوى لا يحب الضعفاء , املئى صدرك بسر الحياة , و تيقنى أنك فى حضرة الله الذى سواك حرة , و أن هذه الحرية هى أمانته التى حملتها بعد أن أبت السماوات و الأرض و الجبال أن يحملنها و أشفقن منها , و قولى لمن يعترض الطريق لا و لا و لا.”
“اشمخي برأسك حتي عنان السماء ، ولا تغفلي عن أن ربك القوي لا يحب الضعفاء ، املئي صدرك بسرّ الحياة ، وتيقني أنك في حضرة الله الذي سوّاك حُرّة ، وأن هذه الحرية هي أمانته التي حملتها بعد أن أبت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها وأشفقن منها ، وقولي لمن يعترض الطريق لا ولا ولا”
“جهول دعى من لا يعترف بالنعمة و ينكرها , مجوف ملؤه الهواء من يريد أن يضع الأغلال فى أيدى و أعناق الآخرين”
“هكذا لن تنتهى الحكايا.ذلك لأن الحكايا دوائر و فى داخلها دوائر اخرى و من حولها دوائر أوسع. و ليست كل الدوائر واضحة. أحيانا, بل كثيرا, ما تتداخل. و هنا يبزغ التساؤل. أين نقطة النون . أين بدايات الحدث و إلى أين تذهب انحناءاته. أم نحن الذين سنذهب بها. عندئذ يمكننا أن نبدأ دوما بـ"اخترت أن أبدأ الحكاية من نقطة ... هكذا يجب أن تبدأ ال...”
“ألأستغناء لا يعنى عدم الطلب و نفى الأحتياج.هو يعنى عدم التعلق بالأشياء,إن تفهمى إن كل الأشياء و البشر ليسوا ملكك.هناك بهجة تنبعث من وجودهم.لكن علينا إن نتذكر دوما إن الأشياء تلك و الشخوص موقوتون.لهم أجل فى حياتنا مثلما لنا أجل و زمن فى حياة أخرين”
“إن حياة تنتهى بالموت و لا بقاء بعدها .. هى حياة لا تستحق أن نحياها .. أنها ليست حياتنا .. أن حياتنا أعظم من أن تنتهى إلى الدود و التراب .. أن القداسة التى تتسم بها الحياة فى صميمها .. تنفى عنها هذه النهاية الهازلة .. فليس بعد الحياة الا حياة .. لا موت هناك و ليس فى الكون المتحرك نقطة سكون .. الكل يتحرك فى دورة أبدية لا نهاية لها .. و أقول هذا لمن يجيئون بعدى و أقول لمن يسألنى عن متوسط عمر الانسان .. إنه اللا نهاية ”
“أن تعرف .. هذا شىء . و أن تفهم لهو شىء مختلف تماما”