“اشمخى برأسك حتى عنان السماء , و لا تغفلى عن أن ربك القوى لا يحب الضعفاء , املئى صدرك بسر الحياة , و تيقنى أنك فى حضرة الله الذى سواك حرة , و أن هذه الحرية هى أمانته التى حملتها بعد أن أبت السماوات و الأرض و الجبال أن يحملنها و أشفقن منها , و قولى لمن يعترض الطريق لا و لا و لا.”
“اشمخي برأسك حتي عنان السماء ، ولا تغفلي عن أن ربك القوي لا يحب الضعفاء ، املئي صدرك بسرّ الحياة ، وتيقني أنك في حضرة الله الذي سوّاك حُرّة ، وأن هذه الحرية هي أمانته التي حملتها بعد أن أبت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها وأشفقن منها ، وقولي لمن يعترض الطريق لا ولا ولا”
“إن حياة تنتهى بالموت و لا بقاء بعدها .. هى حياة لا تستحق أن نحياها .. أنها ليست حياتنا .. أن حياتنا أعظم من أن تنتهى إلى الدود و التراب .. أن القداسة التى تتسم بها الحياة فى صميمها .. تنفى عنها هذه النهاية الهازلة .. فليس بعد الحياة الا حياة .. لا موت هناك و ليس فى الكون المتحرك نقطة سكون .. الكل يتحرك فى دورة أبدية لا نهاية لها .. و أقول هذا لمن يجيئون بعدى و أقول لمن يسألنى عن متوسط عمر الانسان .. إنه اللا نهاية ”
“احرصوا أبدا على الحرية قولوا لا لكل خطأ , الزعيم بشر مثلي و مثلك , يصيب و يخطئ , و أن لا إله الا الله , لا يوجد على الأرض آلهة , و لن يرتفع بشر إلى مصاف الآلهة .بودي أن أقول للأجيال القادمة : لا توجد ديكتاتورية عادلة”
“هذه هى مشكلة العرب ، نزلت لهم السماء كى مشوا بها ، فمشوا عليها ..لذا لا يمكن أن تظلهم من جديد حتى ينقلبوا رأسا على عقب ، فى كل أشيائهم . و أول ذلك لا بد أن يكون مع معبدهم و نصهم .. أحكامهم و تاريخهم”
“و لا حاجة كذلك لما رووه عن دلائل أمانته من قوله للفتاة: امشي خلفي و دليني على الطريق خوف أن يراها. أو أنه قال لها هذا بعد أن مشى خلفها فرفع الهواء ثوبها عن كعبها.. فهذا كله تكلف لا داعي له، و دفع لريبة لا وجود لها. و موسى - عليه السلام - عفيف النظر نظيف الحس، و هي كذلك، و العفة و الأمانة لا تحتاجان لكل هذا التكلف عند لقاء رجل و امرأة. فالعفة تنضح في التصرف العادي البسيط بلا تكلف و لا اصطناع!”