“- أيّها الحُـزنُ الذي يغشى بِـلاديأنا من أجلِكَ يغشاني الحَـزَنْأنتَ في كُلِّ مكـانٍأنتَ في كُلِّ زَمـَنْ .دائـرٌ تخْـدِمُ كلّ الناسِمِـنْ غيرِ ثَمـَنْ .عَجَبـاً منكَ .. ألا تشكو الوَهَـنْ ؟!أيُّ قلـبِ لم يُكلّفكَ بشُغلٍ ؟أيُّ عيـنٍ لم تُحمِّلكَ الوَسَـنْ ؟ذاكَ يدعـوكَ إلى استقبالِ قَيـدٍتلكَ تحـدوكَ لتوديـعِ كَفَـنْ .تلكَ تدعـوكَ إلى تطريـزِ رُوحٍذاكَ يحـدوكَ إلى حرثِ بَـدَنْ .مَـنْ ستُرضي، أيّها الحُـزنُ، ومَـنْ ؟!وَمتى تأنَفُ من سُكنى بـلادٍأنتَ فيهـا مُمتهَـنْ ؟!- إنّني أرغـبُ أن أرحَـلَ عنهـاإنّمـا يمنعُني حُـبُّ الوَطـنْ !”
“الذي أدريه الآن يقيناً، أن من يصعد إلى هذا المرتقى يوماً، لا يعود كما كان من قبل الارتقاء، ويظل يهفو أبداً إلى هذا الارتقاء، لهذا لم أعد أرى في جنون متسلقي قمم الجبال جنوناً، بل هي رغبة مطلقة في الانعتاق من شقاء العالم الأرضي وملامسة مطلق النقاء الذي لم يمسسه بشر أو لم يلوِّثْه بعد.”
“ آه أيّها المسيرُ في الطريق الذي يبتعد عن كلّ شيء،عن الحزن، والموتِ، والشتاء”
“طويلاً، سافرتَ، أيّها الشاعر في شمس المجهول. قل لي: أكان هنــاك من ينتــظركَ، غيرُ ظِلّك؟ ولماذا، إذاً، تشكو من المنفى كما لو أنّ هناكَ مكاناً آخر؟”
“في هذا الزمن السريع والمضطرب والضاغط على الأعصاب، لم يعد المريض من يذهب إلى العيادة النفسيّة.. بل المريض - وبصدق - من يرفض الذهاب إلى العيادة النفسية”
“ارتكبتُ من الأخطاء ما يدفعني، لإصلاحها،إلى العمل الإضافيّ في مُسَوَّدة الإيمانبالمستقبل. من لم يخطئ في الماضي لايحتاج الى هذا الإيمان.”