“إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده، تحمل الله سبحانه حوائجه كلها وحمل عنه ما أهمه. وإذا أصبح العبد وأمسى والدنيا همه ، حمله الله همومها وغمومها ووكلها إلى نفسه”
“من أصبح وأمسى والدنيا همه حمله الله همومها وغمومها وأنكادها! ووكله إلى نفسه, فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق, ولسانه عن ذكره بذكرهم, وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم, فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره, كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره”
“إذا كثرت ذنوب العبد فلم يكن له من عمل ما يكفرها ابتلاه الله بحزن ليكفرها عنه”
“فمن كل شيء يفوت العبد عوض ،وإذا فاته الله لم يعوض عنه شيء البتة”
“قيل إذا أراد الله أن ينقل العبد من ذل المعصية إلى عز الطاعة آنسه بالوحدة، وأغناه بالقناعة، وبصّره بعيوب نفسه”
“قيل : إذا أراد الله أن ينقل العبد من ذل المعصية إلى عز الطاعة آنسه بالوحدة، وأغناه بالقناعة، وبصّره بعيوب نفسه”