“دربُ المدينة صارخُ الألوانِفهنا يمين .. أو يسارٌ قانيوالكل يجلس فوق جسمِ جريمةٍهي نزعة الأخلاقِ .. في الإنسانِأبتاه .. أيامي هنا تمضيمع الحزن العميقوأعيشُ وحدي ..قد فقدتُ القلبَ والنبضَ .. الرقيقدربُ المدينة يا أبي دربٌ عتيقتتربع الأحزانُ في أرجائهويموت فيه الحب .. والأمل الغريق”
“في كل عُش في مدينتنا صغيرٌ مات أو طيرٌ جريح في كل بيتٍ شاهدٌ وبكل بستانٍ ضريح لم يبق في صمت المدينة غير غربانٍ تصيح !”
“أبتاه بالأمس عدت إلى الحسينصليت فيه الركعتين بقيت همومي مثلما كانت صارت همومي في المدينة لا تذوب .. بركعتين !! المجلد الأول من الأعمال الشعرية”
“في كُل شيئ يا أبي القاكَ في ضعفي .. و خوفي وابتهالي”
“و رجعت وحدي في الطريق اليأس فوق مقاعد الأحزان يدعوني إلى اللحن الحزين و ذهبت أنت و عشت وحدي.. كالسجين”
“مازال ثوب المنى بالضوء يخدعني.. قد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيه..أشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثني.. ولتسألي العطر كيف البعد يشقيه..ولتسألي الليل هل نامت جوانحه.. ما عاد يغفو ودمعي في مآقيه..يا فارس العشق هل في الحب مغفرة.. حطمتَ صرح الهوى والآن تبكيه..الحب كالعمر يسري في جوانحنا.. حتى إذا ما مضى.. لا شيء يبقيه..عاتبت قلبي كثيراً كيف تذكرها.. وعُمرُكَ الغضّ بين اليأس تُلقيه..في كل يوم تُعيد الأمس في ملل.. قد يبرأ الجرح.. والتذكار يحييه..إن تُرجعي العمر هذا القلب أعرفه.. مازلتِ والله نبضاً حائراً فيه..أشتاق ذنبي ففي عينيكِ مغفرتي.. يا ذنب عمري.. ويا أنقى لياليه..ماذا يفيد الأسى أدمنتُ معصيتي.. لا الصفح يجدي.. ولا الغفران أبغيه..إني أرى العمر في عينيكِ مغفرة.. قد ضل قلبي فقولي.. كيف أهديه ؟!”
“ورجعت وحدي في الطريقاليأس فوق مقاعد الأحزان ..يدعوني الى اللحن الحزين وذهبت أنتِ وعشت وحدي .. كالسجين هذي سنين العمر ضاعت وانتهى حلم السنين المجلد الأول من الأعمال الشعرية”