“لماذا أفتقدك حتي وسط الزحام؟؟كيف أسرتني .. لا أري سواك حتي عندما أنام ؟؟؟كيف و أنا من كفنت بالجليد قلبي و أقسمت عليه ألا ينبض ... ألا يتحرك ... لا حقيقة و لا منام؟؟؟أنا من يكبلني الخوف .. و تكمم حياتي الآلام ..لماذا أفتقدك حتي وسط الزحام؟؟كيف أسرتني .. لا أري سواك هل أنت بشري من أرضنا؟؟؟أم أنت أمير من دنيا الأحلام؟؟؟أفكر و أفكر ... و أجلس فوق حطامي حائرة..من أنت يا إنسان؟؟؟؟”
“لماذا تريد إحياء ذلك المارد؟؟ألا تعلم أنه جبار؟؟لا يهمه جنة أو نار؟؟فقط يعبث بجبروته في أحاسيسي عنوةيحعلني أسيرته لا حول لي رغم القوة... لماذا تريد أن تذيب الجليد حول ناري؟؟؟لماذا تحاول إقتحام أسواري؟؟؟لن تقوي علي طوفاني لا أنت ولا أنا فهو شلال هادر و أسأل أزماني أراك تعبث بشغف بمفاتيح قلبيتعزف عليها .. تدق أوتارها تنقر بوقع خطاك الحالمة فوق دربيلكنك لا تعرف خوفي و ألمي المكبوتلا تعرف أن مرة أخري هي قاتلةو لهذا يجيبك قلبي دائما بالصمت و السكوتلا تعرف إني أتمني .. أحلم.. أتوق فمدينة النساء تحتاج لملاك حارس كي تستطيع الصمود .. تحتاج لفارسو أنت ... أنت الحلم الأمير ذو الحصان في حكايا الوجدانأنت من فوق الكلمات .. أنت وحدك في القاموس إنسانأنت من يمسح بشفتيه الدموع أنت من يمحو من القلب الذنوب و الندوبأنت من أتيت من عالم الأحلام و لكن ...شتان شتان ..بين حبك لإمرأةو حبك لمدينة من الأحزان ....”
“.أنت مختلفنعم أنت مختلف يا شمسي....تضيئني ... تشعلني ....تنير غدي و أمسي...مختلف أنت في أفكارك ...مختلف أنت في أناشيدك و أشعارك....أغنيتك الصدق ...و أنا تعودت الغدر من الرجاليا أرق من زهور نيسان...معك أشعر أني طفلة تلهو في أمانو كيف لا و أنا بين ذراعي إنسان أعرف أنك لست ببارع في الكلماتو أعرف أن هذا لا يكفيني فأنا أعشق رحي الحروف و النقاطو لكن قمري لا تحزن ...فحبيبتك تستطيع قراءة النبضاتتستطيع الذوبان ببضعة نظراتتستطيع ترجمة رقة الهمساتمختلف أنت في هدوئك ...و أنا أريد عاشقا مجنوناوقلبا مهووسا مفتوناو لكنك فتاي بحبك محوتنيأعدت تشكيل الأحلام و الذكرياتمسحت بشفتيك من عيني العبراتعندما تلمسني .... أنسانيلا أتذكر سواك .... و أنك تهوانيأخبرني ... كيف تصنع ذا المزيج الذي يسحرنيقسوة رقيقة ... قوة رفيقة .....و بلمسة من أناملك تأسرني...فأحملك في ثنايا جناحي و أطيرأريك ماخفي من حب علي البشر في حنايا سحابي الوثيرأتراقص و فراشاتي يا محور حياتيأسألك بالله عليك يامن تبهرنيألا تترك شعري ينسدل من فوق كتفيكألا تتركني...و أن أنسكب بداخلك دعنيإعصار يتقاذفنيعندما بعشقك تهمس في أذنيو بذراعيك فوق قممك ترفعنيثم أهوي منبهرة إلي أعماقك .... راضية بشفتيك أن تسحقنيأسيرة أنا لديك....و لكن أسيرة تستحلفك بالله عليك ....ألا من أسرك تعتقني”
“روحك ترفرف حولي فتحميني .. أخاف أرتعش ... فتضمني بين ذراعيك .. و بجلدك تغطيني .. فتخرج مني فراشاتي .. بتلاتي .. تعانقك ... نذوب .. تلهو في جنتي .. لا أعرف من منا كان أنت .. و من كان أنا .. و لا أذكر سوي لهفتي إليك و حنيني ..”
“لا أملك العودة إلي الخلف ..أو التقدم إلي الأمامأسعي إلي حتفي .. أدري ذلك و أعيه .. و لكن أين المفر يا قلبي الهمام.. تجذبني إليه قيود من حديد ..أذوب من اللهيب ..... كلما حاولت العودة إلي الجليد ..بقوة عاتية مسحورة مشدودة إليه ...و أنا موقنة إن فيه موتي .. يتخاذل قلبي ألما و عشقا .. لهفا عليه ..ألا يا موت الحب رحماك ..لولا جبلا فوق كتفي ...لرضيت الموت إلي آبادك ..و لصار ضريحي قلبك و عيناك ..”
“لأنك أنت أغلي الناس ...لأن الحياة هي حرف من فيك بإحساس ..لأن الموت هو أن تبتعد عني ..و لو للحظة تنساني ..لأنك أنا .. قلبك ملجأي و عنواني .. لأنك أشيائي .. ماضي و حاضري و ألواني ...... لا تغضب من حبي ... لا تمل مني ..فكل ما أفعله إنما هو عشق مبرحيدميني و يجرح أزماني ...”
“أشهد .. ألا رجلا سواك أتقنيي ..ألا رجلا قبلك استشعرني ..و من حرب مدينتي أعتقني ...أشهد ألا عقلا و إحساسا غيرك أبهرني ...بين يديك .. أعيد إكتشافي من جديد..... ... و بعيني خيالك أدخل عوالمك الملونة..ألهو .. أمرح .. أتناثر في مجري أيامك..أتعبد في محراب جليدك و بركانك ..ترفعني زوابع .. و تشقيني أعاصير ..و أنا أتفرج بشغف ... أعيش داخلك ..أهرب أحيانا .. ألملم أجنحتي و أطير ..فتتعقبني .. تقصقصتي .. تهدهدني في مهد أحلامك ..فأجتث جناحي ..لك أزرعهما ..و أترك نفسي في كنفهما ..فأشهد الآن هنا .. أشهد أنك أصبحت الآن دمي ..أشهد ألا رجلا سواك هو رجلي أنا”