“فاصلةلا باب يملكه.. ليواريه!تظل أشياؤه مشرعة بالذاكرة،حيث هي معلقة بأشخاصها وشخوصها وزواريبها..عمره ممتد كشاهد على حكايات لم تنته..لم يدونها..لم تجأر بعد ضارعةكي تكون سطرا ممتدا أمام الذين وصلوا إلى (هنا).التشهد الأخير هو الآخر لم يكتب بعد...ونقطة النهاية لم يقترف خطيئتها...وبقية الكلمات حبيسة في فمهفي منتصف ذاكرته يتوقف هنا:أي حرف يمكن ان يكون نافذة لائقة لعيونهم؟؟أي جسر يمكن ان يكون آمنا لعبورهم؟!أي سطر يمكن ان يكون سحابة الارتواء لهم؟!وتتوالى الأسئلة..ملقاة في جيب الذاكرة المثقل بالأشياء والأسماء!وتنثال بقية الأشياء مبعثرة لم يرتبها الزمن بعد...ولم تؤرشفها الأيامهناك يجلس...يبري بقية اقلامهمنتظرا آخر الأوراق..”
“لم يربط الناس الوااقع بالحزن وكأن من المفروض ان يكون الجميع تعساء وان لم يكونو كذلك ، الا يمكن ان تكون الحياة حقيقية؟”
“اي ثمر يمكن ان تنتظر من زهرٍ لم بنضج بعد”
“لا تغمض قلبك ..فهو الذى يسبغ على الأشياء حولك صفات لا يمكن ان تراها عيون غيرك ,,”
“المرأة التي لم تدغدغ أنامل الحب عواطفها، هي تربة لم يشقها المحراث، إن لم ينبت فيها الزرع والثمر، رعت فيها الحشرات والهوام”
“لأننا اليوم تعودنا أن نفترض ان الوقت هو بعد في الفضاء وأن الفضاء هو بعد في الوقت. كما ان هذا الافتراض ايضا يتيح التأمل والتفكر في أنه قبل أن يتشكل الكون لم يكن هناك أي فضاء (وبالتالي لم يكن هناك وقت ايضا،) ولم يكن هناك وقت (وبالتالي فلم يكن هناك فضاء)”
“أحلامنا التي لم تأت لم تخذل مواعيدها ربما هي تنتظر وقتاً أفضللتباغتنا بالفرحة أو لعلها تختبر صبرنا وجديتناأو تحفر في وجداننا أهميتها لئلا نرمي بها بعيداً فلا تسأموا انتظارها♥”