“منذ مدة أكرهُني جداً لأنني أفرطت بإعتنائي بالآخرين و أهملت نَفسي حتى فَقدتها في زحام أحزانهم و آلامهم ! لكن و بَعد تَفكيرٍ مليٍّ بالأمر ، أجدني سعيدة لأنني كُنت سَبب سعادتهم ! حتى لو لم يلحظوا جراحي ..”
“حتى بعد عودتك ، لم أكتب عن الفرح والبهجة ، ربما لأنني اعتدت الحزن و طقوسه ! و اعتاد الفراق طريقه إلى قلمي !”
“مُتهورة و مجنونة نَوعاً ما . لكن جَميلة ♥ ... لأنني بِقربك .!”
“سعيدة ، لأنني لم أحمل يوماً في قلبي حقداً على أَحد .. لأنني كل مساء أُسامح كل من سبب لي ألماً في قلبي ! لأنني أَغفو كل ليلة بضميرٍ مرتاح ..”
“أظنك لم تَعلم بَعد أنني أتجاهل الكثير مما يحدث بيننا .. كَذبك / تجاهلك / و نَظرتك الباهتة ! ليسَ بِدافِعِ الحُبِ إِنما لأنني أخشى أن يأكل الحُزن من قَلبي أكثر !”
“عِندما تَأَكلُني الوَحدة و تتَعلق بأطراف ثَوبي ، و من ثَم تَدسُّ نَفسها في جيوبي و تَستَلقي عَلى سَريري ، أبكي كَثيراً .. لَيس لأنني وَحيدة بَل لأنني جاحدة في حق الله ، ناكرة لَمعروفه مَعي ، فَكيف أشعر بالوِحدة و هو مَعي في كُل خطوة يُرافقني أينمى كَنتُ و كَيفما إلتفتُّ !”
“حتى لو أخذتك الايام بعيدا .. و كان ما بيني و بينك فراق بحجم مجرة .. ستبقى حاضرا في قلبي و ذاكرتي ♥”