“تتفنن صحفنا في التباكي على موت لغة الضاد بين الناشئة و الكبار على السواء , كيف تحيي لغة وهي ثانوية , ثانوية في الحياة العملية : ... في المستشفيات , والبنوك , والفنادق , والشركات , والمطارات , وعلى ألسنة العذبات من المضيفات .”
“من مشكلات التعلم الشائعه في المجتمعات النامية الإنفصام بين لغة العلم وبين لغة الحياة اليومية”
“في لغة السماء، مَن لا يمتلك جناحين فليبقَ على الأرض.”
“تلك تجربة مرّ بها الأديب اللبناني أمين الريحاني ((الذي هجر بلاده، و هو في العاشرة من سنه، و سبقت لغة شكسبير لغةَ أبي العلاء إلى لسانه و قلمه)، ثم وقع في صراع بين اللغتين، و إذا هو يعبّر عن حيرته بقوله: (فإن كانت الإنكليزية في دمي، فلغة سيبويه في عظامي)، لكنه سرعان ما ثاب إلى أمومة العربية لما تذكّر لبنان العربي، و أنشأ يقول: (أحب لغتي و وطني لأنني أحب نفسي. و قد يحملني هذا الحب على الغلوّ أحياناً)، إلى أن يقول مخاطباً الأم اللبنانية: (علّمي أبناءك محبة الوطن الحقة. قولي لهم: إن الأجنبي لا يحترمهم إذا كانوا لا يحترمون أنفسهم. قولي لهم: إن الأجنبي لا يحتقر لغة أجداده، بل يحتقر في قلبه من يحتقرون لغة الأجداد. قولي لهم: إن اللسان العربي لسانُهم، و إن اللة العربية لمن أشرف لغات الأرض، فليتعلّموها، و لْيُتْقنوها، و لْيعزّزوها.)إن الانتهاء إلى هذه الغاية الحقيقة الفعلية، بالدعوة الصريحة إلى تعزيز العربية، من قٍبَل من يظنّ فيهم - أو كان يُظنّ ببعضهم الذهاب إلى تعدّد لغة الأم، لهو أبلغ برهان على أننا نرفض الاعتقاد بأنّ لنا بين قومنا أكثر من لغة واحدة هي العربية بالذات، و نُجمع على اعتبار كل لغة أجنبية، أخرى (أي لغة تكون) مجرّد أداة تثقيفية لتعميق جذور ثقافتنا، غيرَ منغلقين على أنفسنا”
“من أخطر ما يضعف المجتمع :سؤء ظن الكبار في الصغار وسوء توقعات الصغار من الكبار،التشجيع و التقدير و التركيز على الحسنات والمشاركة في الرأي تساعد على ردم هذه الهوة”
“لا جدال في أنّ العبقرية أطول اجلا من الجمال , وهذه أفظع مأساة في حياتنا ,و لذلك ترانا نحشو أدمغتنا بالحقائق و الترهات على السواء كيلا نفقد أمكنتنا من الحياة , و هي غاية سخيفة ! .”