“الكون أبيض مثل بطن سحابةٍسارت إلى طرف السماءِ،تحدّرت في منحناها مثل قطرات الندى،سقطت على كفي ببطءٍ،واستدارت لي ببطئيالرمل أبيض حين ترسو فوقه سفن الشطوطْوالموت أبيض في أساطير السقوطْوأنا سواد محابر الأقدار أسكب كل شيئيداخلي سفر التكوّن قد تهاوىٰ،في المهاوَىٰقد تساوَىٰكل بدئيمرَّ خيطٌ ثم خيطٌ في يدي ليغوص في مقل العيون لكي ترىٰ الكونَ المَخيطْفإذا تشابكت الخطوط وأظلمتْ، يجتاحني ضوء الحنين لكل ضوئيكي أمر بثورتي بين التشابك تاركًا أشلاء جسمي في السماءِ معلقاتٍفي الخيوطْ.!”
“شعرها مثل السكر ، وأسنانها مثل عقد أصفر. ترتدي قميص نوم أزرق. في رأسها الماضي أبيض والحاضر أيضا. تغيب الألوان داخل عينيها الأبيض في كل مكان، في العينين وعلى اللسان وفي رائحة الأشياء. هذا مايحدث حين ينتصر النسيان على الحياة والموت”
“مع الهُجرات أمضي / أرخبيلاً أبيض في الكون. / إن يكن الموتُ نسيان القول / فلكل إنسانٍ طائرٌ مشابه”
“الشمس في وسط السماء ترسم فوق الصحراء قبة عريضة من لهب أبيض، وشريط الغبار يعكس وهجاً يكاد يعمي العيون.”
“يا علي ليس كل أبيض برد، ولا كل أسود فحم، ولا كل ما يبدو أخضر ريحان، ولا كل حصان يدور في الميدان”
“الليل هنا لا يكون أبداً حالك الظلمة، كأن مصابيح الشوارع القوية بيضاء تفيض بضوئها على الجليد، وكان الجليد يعكس استضاءته على وجه السماء، فتبدو في عمق الليل كسماء الفجر.. نور خفيف، أبيض رمادي مزرق، يكتنف الوجود، ويوقظني انا من تعوّد على النوم في سواد عميق للظلمة”