“أمّكَ البرقُ بإنجيلٍ من الحنطةِ فاخرجْ من تجلّيكَ لجوعى , قل بتينٍ أو بزيتونٍ فإنّي إن توضّأتُ توضّأتُ بأيٍّ منهما قامَ بأعضائي . هاخمّرتُ من طيني لفخّاركَ فانفخ , بجناحيْنِ شفيفينِ سآتيكَ , بعرشٍ نكّرتهُ الجنُّ أغواني طفلًا فاغتويتْ”
“- إن قلبي يخشى العذاب - قال الشاب للخيميائي - قل له إن الخوف من العذاب أسوأ من العذاب نفسه، وليس هناك من قلب يتعذّب عندما يتبع أحلامه، لأن كل لحظة من البحث هي لحظة لقاء مع الله والخلود.”
“إن كثيرا من المشايخ أو العلماء يعيشون في الكتب ولا يعيشون في الواقع، بل هم غائبون عن فقه الواقع، أو قل: فقه الواقع غائب عنهم، لأنهم لم يقرؤوا كتاب الحياة كما قرؤوا كتب الأقدمين. ولهذا تأتي فتواهم وكأنها خارجة من المقابر!”
“قال الخيميائي : قل لقلبك إن الخوف من العذاب أسوأ من العذاب نفسه ، وليس هناك من قلب يتعذب عندما يتبع أحلامه ، لأن كل لحظة من البحث هي لحظة لقاء مع الله والخلود.”
“إن في العزلة راحة من أخلاط السوء ، أو قال من أخلاق السوء .”
“من أي مادة صنعت أيامنا الطيبة معاً حتي تحولت هكذا إلي صمت طيني”