“إن ألمنا الشخصي ليس أثقل من الألم الذي نعانيه مع الآخر و من أجل الآخر و في مكان الآخر،ألم يضاعفه الخيال و ترجعه مئات الأصداء”
“أن ألمنا بالذات ليس بأثقل من الألم الذي نعانيه مع الأخر، و من أجل الأخر و في مكان الأخر.ألم يضاعفه الخيال و ترجعه مئات الأصداء - كائن لا تحتمل خفته”
“أن تكتشف - على حين غرة - ألم الآخر الذي يضاعفه الخيال و ترجعه مئات الأصداء، يباغتك محطما أسوار عزلتك، أن تكتشف فجأة وعياً غير وعيك، وجوداًغير وجودك، و أنت الذي تتعاطى طوال عمرك مع كيانك الخاص بصفةٍ مطلقة، ثم تبدأ فجأة فى إكتشاف حدوده و نسيبته !”
“ثمة أمر رائع في مقالك و هو رفض المساومة. فهذه القدرة , و التي نحن في طريقنا إلي خسارتها,هي التي تميز بوضوح بين الخير و الشر. لم نعد نعرف ما معني أن نكون مذنبين. فالشيوعيون وجدوا لأنفسهم ذريعة مفادها أن ستالين هو الذي خدعهم. كما عندما يبرر القاتل نفسه متذرعا بأن أمه لم تكن تحبه و أنه كان محروما من العطف.و لكنك جئت فجأة و قلت: لا مكان للتبرير.إذ لم يكن أحد في روحه و ضميره أكثر براءة من "أوديب".و مع ذلك فقد عاقب نفسه بعد أن رأي فعلته.”
“إن وعي بؤسي الخاص لا يصالحني أبدا مع بؤس أشباهي,لا شيء ينفرني مثل تآخي الناس لأن كل واحد منهم يرى في الآخر خسته الخاصة. لا حاجة لي إلي هذه الأخوة اللزجة”
“تخيّل أنك عشت في عالم ليس فيه مرايا . كنت ستحلم بوجهك ، كنت ستتخيله كنوع من الإنعكاس الخارجي لما هو داخلك . بعد ذلك ، افرض أنهم وضعوا أمامك مرآة و أنت في الأربعين من عمرك . تخيّل جزعك . كنت سترى وجهاً غريباً تماماً . و كنت ستفهم بصورة جليّة ما ترفض الإقرار به : وجهك ليس أنتَ”
“الرواية ثمرة وهم إنساني. وهم القدرة على فهم الآخر.”