“إن ألمنا الشخصي ليس أثقل من الألم الذي نعانيه مع الآخر و من أجل الآخر و في مكان الآخر،ألم يضاعفه الخيال و ترجعه مئات الأصداء”
“أن ألمنا بالذات ليس بأثقل من الألم الذي نعانيه مع الأخر، و من أجل الأخر و في مكان الأخر.ألم يضاعفه الخيال و ترجعه مئات الأصداء - كائن لا تحتمل خفته”
“أن تكتشف - على حين غرة - ألم الآخر الذي يضاعفه الخيال و ترجعه مئات الأصداء، يباغتك محطما أسوار عزلتك، أن تكتشف فجأة وعياً غير وعيك، وجوداًغير وجودك، و أنت الذي تتعاطى طوال عمرك مع كيانك الخاص بصفةٍ مطلقة، ثم تبدأ فجأة فى إكتشاف حدوده و نسيبته !”
“نكتب لأننا في حاجةٍ .. لمزيدٍ من الألم مُوجهين نداء استغاثة و لا يهم إذا سُمعنا أو لم نُسمع ..نكتب لأننا نرفض أن نشفى من الآخر و نرفض كذلك أن ننسى .. !”
“و للصمت المفعم بالشعور حكم أقوي من حكم الكلمات... و له إشعاع و له قدرته الخاصة علي الفعل و التأثير,و المحب الصامت يستطيع أن ينقل لغته و حبه إلي الآخر. إذا كان الآخر علي نفس المستوي من رهافة الحس- و إذا كان هو الآخر قادرا علي السمع بلا أذن و الكلام بلا نطق. و الإنسان معجزة المخلوقات.”
“من تُحب ليس “ نصفك ” الآخر هو أنت كلّك في مكان آخر.. في نفس الوقت”