“ورغم انجذاب سعيد إلى عدد من المفكرين والكتاب الماركسيين، فإنه كان يفضل أن لا ينتمي إلى المدرسة الماركسية، لا لأنها "ماركسية" بل لأنها "مدرسة"، إذ كان سعيد يؤمن بالتضامن، لا بالتحزّب، ويرى أن التضامن لا يعفي من النقد.”

خالد سعيد

Explore This Quote Further

Quote by خالد سعيد: “ورغم انجذاب سعيد إلى عدد من المفكرين والكتاب الم… - Image 1

Similar quotes

“لقد أشار الناقد الإنكليزي تيري إيغلتون Terry Eagleton إلى تفرد صوت إدوارد سعيد النقدي، واستقلاله الفكري،. وربما كان سعيد عصيّاً على التصنيف، لأنه لا ينخرط في مدرسة نقدية معينة، بل له تصوره الخاص، فموقفه من النقد هو أنه لا يمكن أن يتوقف عند إنجازات اتجاه ما، أو يندرج تحت مدرسة ما، وإنما يجب أن يكون النقد ناقداً لنفسه، معرفّاً بنواقصه، وما يسعى إليه هو خلق وعي نقدي أو ملكة نقدية. وعنده أن النقد اكتشاف مستمر لأوجه المحدودية، وتقويمها.”


“كان إدوارد سعيد يناشد الطلبة العرب في الولايات المتحدة، بدراسة التاريخ الأمريكي، أو الصيني، أو الهندي، وكان يعيب عليهم دراستهم للتاريخ العربي فحسب، وحكمهم على أنفسهم "بالجيتو"، في وقت أكد فيه أن الباحثين الأمريكيين و الغربيين يدرسون تاريخ الشرق الأوسط والإسلام.”


“فهنا نخطىء ويصل تقديسنا للكتاب والسنة إلى الغلو، حين ننسب إليهما شيئًا ليس من مهمتهما، إذ ليس من مهمة الكتاب والسنة، أن يرفعا الهوان عن قوم لا يستخدمون أسماعهم وأبصارهم وأفئدتهم.”


“هي رسائل الحزن، لا لأنها من الحزن جاءت ولكن لأنها إلى الحزن انتهت، ثم لأنها من لسان كان سلماً يترجم عن قلب كان حرباً؛ لأن هذا التاريخ الغزلي كان ينبع كالحياة وكان كالحياة ماضياً إلى قبر..!”


“واستكمالاً لجمال الصورة السعيديّة لدى الغرب وإسرائيل، فإنّ صحيفة "يسرائيل هيوم" (إسرائيل اليوم) الإسرائيلية، كتبت، في الرابع والعشرين من مايو/ أيار ٢٠٠٩م، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد تجول في قراءاته وثقافته عن الشرق الأوسط في فكر الكاتب الفلسطيني الدكتور إدوارد سعيد، على اعتبار أنه شخصية عربية مرموقة، ولا يمكن لمثقف أمريكي ألا يقرأ لكاتب فلسطيني عالمي، نشر المئات من المقالات عن الصراع العربي- الإسرائيلي، وله عشرات الكتب التي تتناول القضية الفلسطينية، حيث ذكرت الصحيفة الإسرائيلية سعيداً ضمن كوكبة من الكتاب العرب والمسلمين الذي قرأ لهم أوباما، قبل توليه منصبه، في العشرين من يناير/ كانون الثاني ٢٠٠٩م، وإن تساءلت الصحيفة حول ماهيّة، ومدى تأثير فكر وثقافة سعيد على قرارات أوباما تجاه الشرق الأوسط.”


“هي رسائل الأحزان، لا لأنها من الحزن جاءت، ولكن لأنها إلى الأحزان انتهت، ثم لأنها من لسان كان سلمًا يترجم عن قلب كان حربًا؛ ثم لأن هذا التاريخ الغزلي كان ينبع كالحياة، وكان كالحياة ماضيًا إلى قبر”