“صوتي يقلص المسافة إليك..صوتي يحلو بين يديك ،أصير طلقة ضوء ، في ظلمة الليالي الحزينة ..أصير شهقة نور في عتمة الآهات الدفينة ..صوتي يحررك يحررني .. يطهرك ، يطهرني ..ومن أنت ؟ أنت صوتيحياتي بعد موتي ..العصمة في يدي...وفي صوتي السماءأنهمر مطراً حين أشاءأتلبد رعداًغيماً .. برقاًحين أشاء .أصحو أصحوأنبت قمحاًأرشح ملحاًأمشي على العطرأمشي على الماءأراقص الوردأراقص السماءصوتي السماء ..”
“كنتُ أستجدي نفسي البارحة..أستجدي صوتي على وجه الخصوص..في حين أن صوتي يشح، ويمعن موتاً؛ لم تواتِ أغنية واحدة، درب الليل القاحل!”
“أنا صوتي حدوتة .. مش غنوة مكبوتة .. أنا صوتي حريـــــة”
“لولا الضجيج الذي يسلب الصمت صوتي , لما اخترع الصمت صوتي الحنون !”
“في عالم من الضجيج، الكل يتكلم، و لا يسمع أحدٌ أحداً. أرجو ألا تدخل صوتي عنصراً آخر في خليط العقم الكبير. بعد رحيلي، دعوني مع صمتي.”
“عندما يجادلني أَحدهم في أَمرٍ مُقتنعة تماماً بمدى صحتهِ ، و مدى جهلهِ بِه ، وإِصراره على خطئه .. أَصلُ لمرحلةٍ أودُ معها أن أَصرخ بأَعلى صوتي : "خلاااااااااااااااااااااااص ”