“اليوم بالنسبة لي، الثورة تخطط لها الأقدار وينفذها الأغبياء ويجني ثمارها السرّاق. دائماً، عبر التاريخ، حدثت الاشياء هكذا. لا عدالة في ثروات تسلى الأقدار بقسمة أنصبتها، في الموت والغنيمة، بين مجاهدي الساعة الاخيرة، وشهداء ربع الساعة الاخيرة. أتدري عبثيّة منظر الشهيد الاخير، في المعركة الاخيرة، عندما يتعانق الطرفان في حضرته؟ فوق جثة اخر شهيد تبرم اول صفقة.”
“لا عدالة في ثورات تتسلى الاقدار بقسمة أنصبتها, في الموت والغنيمة, بين مجاهدي الساعة الأخيرة وشهداء ربع الساعة الأخيرة, عبثية منظر الشهيد الأخير في المعركة الأخيرة, عندما يتحلّق الطرفان في حضرته, فوق جثّة آخر شهيد تُبرم اول صفقة.”
“باى، ثمة حماقة اكبر، كأن تموت بالرصاص الطائش ابتهاجا بعودة هذا أو اعادة انتخاب ذاك، من دون ان يبدي هذا او ذاك حزنه أو اسفه لموتك، لأنك وجدت خطأ لحظة احتفال (الاربعين حرامي) بجلوس (علي بابا) على الكرسي.و ثمة عبثية الشهيد الاخير في المعركة الاخيرة، عندما يتعانق الطرفان فوق جثته .. و يسافران معا ليقبضا من بلاد اخرى ثمن المصالحة .. الى حين.”
“عبثاذلك الذي نراه في الأفلام و المسلسلات عن خرافة الكلمة الاخيرة عندما نرى ذلك الذي يجمع اهله أو زوجته أو أولاده أو محبوبته ثم يقول كلمة و بعدها يموت”
“عندما يُسحق الانسان إلى درجة حرمانه من أشياءه الصغيرة والعادية في حياته اليومية، عندما يوضع في أمكنة لا تنتمي إليها روح الانسان ويُجرّد من كل شيء حتى من اسمه ويتحول الى رقم، فيما بعد يشعر لحظة استعادته لأبسط الاشياء أن الأقدار عادت لتبتسم له وتدب في خلاياه دماء الحياة.”
“ان الذكرى هي الكفن الذي نلف به مشاعرنا القديمة حتى لا ياكلها التراب والذكرى منطقة بعيدة عن الحب انها التابوت الذي تدفن الحب فيه لكي نزوره جينما نريد . والذكرى اخر الانفاس التي نشعر بها في الحب انها اللحظات الاخيرة انها نوبة سكون ابدية .”