“كيف أصبحت الشخص الذي أنا هو، هل أنا نفسي فعلاً، أم صنع مني الآخرون بالأحرى الشخص الذي أنا هو؟ يوم تقوى المعرفة على أن تنبه فينا هذا السؤال الكافكاوي؛ فإننا قد نكون قاربنا الوعي بذواتنا شيئاً ما..”
“كيف أصبحت الشخص الذي أنا هو؟ هل أنا نفسي فعلا، أم صنع مني الآخرون بالأحرى الشخص الذي أنا هو؟”
“كلمة " أنا" وحدها غير دالة على الغرور .. ما بعدها هو الذي يحدد هل تتهم أنا بالغرور أم فقط كانت إشارة بريئة عن النفس”
“هل كان الذي كنتهُ – هو؟أم كان ذاك الذي لم أكنه –أنا؟”
“هل هذا أنا ؟-أم هذا هو الأسف المضيء ؟”
“بونابرت وقف يوما أمام الجنود الذين جاءوا للقبض عليه وفتح صدره وقال: أنا هو إمبراطوركم فاقتلوني !.. لكن الجند لم يفعلوا .. هيبة الإمبراطور جعلتهم يجثون على ركبهم أمامه وهم يبكون .لكن الفتى ليس بونابرت .. تبا!... إنه مجرد حيوان شهواني من يوتوبيا لا يملك أي قدر من الهيبة .. المشكلة أن يكون قد خلق حاجزا نفسيا من العبودية داخلي .. المشكلة أن أقتنع أنا نفسي بأنه أفضل وأروع وأكمل وربما أتقى..أنا عاجز عن قتلهما..السؤال الوحيد هو : هل هذا لأن يوتوبيا أقوى مني, أم لأنني أقوى مني ؟”