“أقفُ قريبًا منها وأقول :أهي امرأة كالنساء؟لها مساحيقٌ ، وجارة تغارُ منها ، ومطبخٌ صغير؟هل تُداهمها الانفلونزا؟وهل تتسخُ ملابسُها الداخلية؟أكان لها ،وهي طفلة، أبوان يتشاجران كل مساء؟هل ضربها ،مَرّة، مُدرِّس الرياضيات؟وهل سيحاسبُها الله مهما ارتكبتْ من آثام؟(إن ارتكبتْ أصلاً)”

عماد أبو صالح

Explore This Quote Further

Quote by عماد أبو صالح: “أقفُ قريبًا منها وأقول :أهي امرأة كالنساء؟لها مساح… - Image 1

Similar quotes

“- خذوني معكم أيها الأصدقاء : كل صداقة لها خيانة هل تتحمل لو خدعناك؟”


“آه " في فم خادمة شكتها الإبرة و هي ترفو قميص سيدها. في فم السيد نفسه ربما في نفس اللحظة نعِس دون أن يطفئ سيجارته. لو لم ندقق ، ستختلط علينا : هل هي من شاب في غرفة التعذيب أم المغني في صالة الديسكو ؟ من سرير المرض أم سرير اللذة؟ هي في فم طفل أضاع ثمن الحلوى كما في فم تاجر خسر ملاينه في صفقة. من سلك عار في جهاز كومبيوتر في أوروبا كما من لدغة ثعبان في أدغال أفريقيا . إن خرجت ضعيفة و متقطعة من رجل ينصر ، بموته ، الموت فهي عالية و مرعبة من أمرأة تلد لترمم الحياة”


“أنتِ عيناكِقاذفتا قنابل، ورموشهما متاريسحاربي لأجلنااصطادي بهما اللصوص والقتلةوأقيمي العدل في العالمما عاد يجب أن نخجل، نحن الرجال،من أن نختبئ خلف امرأة .”


“شادية هاشم لو لكم دجاجات أمكِ لا تعرف كيف تطعمها أبوكِ يلبس مريلة المطبخ ويقدم القهوة لصديق أمك أمك تقول: أشعل لي السيجارة يا هاشم تطبخين الفاصوليا دون أن تسلقيها تطعمين القطة بملعقتك صرفتم ثلاثة وثمانين جنيهًا أول أمس خبّأتم البرتقالات من طفل الجيران أخوكِ الصغير يمد لسانه خلف أبيكِ أختكِ تغيّبت ثلاثة أيام وعادت بملابس كثيرة ابنة خالتكِ تزوجت خمسة أسابيع. شادية.. يا شادية: هل تجرؤين أن تنظري من الشرفة بلا مساحيق؟”


“فمي الذي لكمه أبي وأمي والمدرسون والأطفال. الذي أخجل، حين أفتحه، من تشوّه أسناني. الذي مل من الأكل والبصق والضحكات. الذي، كإناء، يتلقى دموعي. الذي لم يقبّل امرأة، في تاريخه، أبدًا. الذي حين ينطق كلمة، تجيء في غير موضعها”


“ظلت عمرها كلهتغسل الملابس في البيوتإلى أن انخلع كفّاها، يومًا،في طشت الماء .ولأنها ترى حياتهابقعة كبيرةلن تزول إلا بالاستمرار في الغسيلفإنها تقف ساعات طويلةفي الحديقةوهي تقلد الأشجارتغرس قدميها في حفرةوترويهما بالدمععلى أمل أن ينبت لها كفّان جديدانوتعود للعملمرة ثانية”