“لاح الجمالُ لذي نُهى فأحبهورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجمالا تطلبنّ محبةً من جاهلٍالمرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهماوارفقْ بأبناء الغباء كأنهم مرضى،فإنّ الجهل شيءٌ كالعمىوالهُ بوردِ الروضِ عن أشواكهوانسَ العقاربَ إن رأيت الأنجما”

“قال: الليالي جرعتني علقماقلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما!فلعل غيرك إن رآك مرنماطرح الكآبة جانبا وترنماأتراك تغنم بالتبرم درهماأم أنت تخسر بالبشاشة مغنما؟!يا صاح لا خطر على شفتيك أنتتثلما والوجه أن يتحطمافاضحك فإن الشهب تضحك والدجىمتلاطم ولذا نحب الأنجما”

“رضيت نفسي بقسمتهافليراود غيري الشّهباكلّ نجم لا اهتداء بهلا أبالي لاح أو غرباكلّ نهر لا ارتواء بهلا أبالي سال أو نضبا”

“أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا...أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟ مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً؟...أو من يثيبُ البلبل المترنماعُدَّ الكرامَ المحسنين وقِسهمُ...بهما تجد هذين منهم أكرماياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما...إني وجدتُ الحبَّ علما قيما ”

“ليس الكفيف الذي أمسى بلا بصر .. إنّي أرى من ذوي الأبصار عميانا”

“قالوا ان المحبة إثم ويح بعض النفوس ما اغباهاخوفوني جهنم و لظاها أي شئ جهنم و لظاهاليس لدي الإله نار لذي حب و نار الإنسان لا اخشاهاانا بالحب قد وصلت إلي نفسي و بالحب قد عرفت الله”

“خذ ما استطعت من الدنيا و أهليها... لكن تعلّم قليلا كيف تعطيها إن كانت النفس لا تبدو محاسنها....في اليسر صار غناها من مخازيها”