“سيموت الخوف وتجمعنا كل الأشياءذراتك تعبر أوطاناوتدور و تبحث عن قلبي في كل مكانويعود رمادك.. لرمادييشتعل حريقا يحملنا خلف الأزمانوأدور أدور وراء الأفق كأني نار في بركانألقي أيامي بين يديك هموم الرحلة.. و الأحزاننلتئم خلايا و خلايانتلاقى نبضا وحناياتتجمع كل الذرات..تصبح أشجارا ونخيلاوزمان نقاء يجمعناوسيصرخ صمت الأمواتتنبت في الأرض خمائر ضوء.. أنهاراوحقول أمان.. في الطرقات..نتوحد في الكون ظلالا..نتوحد هديا وظلالا..نتوحد قبحا وجمالانتوحد حسا.. وخيالانتوحد في كل الأشياء..ويموت العالم كي نبقى..نحن الأحياء”
“إن الباحث الحقيقي عن سر نفسه و سر الوجود سيجد في كل لمحه و في كل تفصيل و في كل خاطره و في كل فكر مشكله, و ستتكشف له مع كل مشكله جزء من الحقيقه”
“إذا نظرت إلى الامور بعين مجردة، ستجد في نهاية الامر أن كل شعب و كل جماعة تبحث في المقام الأول عن مصلحتها، و إن كان ذلك على حساب الباقي”
“كل أمة تفرقت المطامع بين أفرادها ، و يصرف كل منهم شأنه عن شأن مجموعها ، و يلهيها العاجل عن الآجل ، و يذهب بها الحاضر عن المستقبل ، لا سبيل للاعتماد عليها في دفع غائل ، و لا في مقاومة صائل”
“هذا الكائن البشري الممتاز هو محور هذا الكون، و إن مجرد شعوره بضخامة دوره في الخلافة عن الله ليهيئه لعمليات التغيير و التطوير، و يمده بدوافع الحركة و التأثير. و في هذا المجال يحس الإنسان بكرامته تتمثل في تسخيره كل ما في الكون لمصلحته و مصلحة إخوته البشر، على حد التعبير القرآني الذي يقول: (و سخّر لكم ما في السماوات و ما في الأرض جميعاً).”
“نقرأ في الكتب المقدسة عن النهايات المأساوية للطغاة و الجبابرة ... مع ذلك فلا تزال الأرض تنبت في كل يوم طغاة و جبابرة”