“أنت يا ولدى سيف ونحن لسنا فى حاجة لسيف فى فلسطين، السلطة باعت والعدو اشترى، لا مكان للسيوف هنا، هنا مكان للمحاريث التى تحرث الأرض أو ما بقى من الأرض، محاريث تحرث واناس يزرعون ولا يمكن أن يصبح السيف محراثًا أبدًا”
“أنتَ يا ولَدي مثلَ السيف، ونحنُ لسنا بحاجة لـِسيف في فلسطين، فالسلطة باعت والعدو اشتري ولا مكانَ للسيوفِ هنا..”
“ويؤسفنى أن أقرر هنا أن انتشار الفساد فى الأرض لم يجئ من نشاط الشيطان بقدر ما جاء من تكاسل المؤمنين ووهن عزيمتهم.”
“فى مكان ما..يوجد شخص يحبك ولا تعرف، ومع إنه يعرف أنك لا تعرف يصر على أن يحبك حتى تعرف.فى مكان ما يبحث عنك شخص لا تعرفه.. لا لشيء إلا لأنه يريدك أن تعرفه.فى مكان ما ذكرى تسعى لأن تطاردك.. تذكرك بنفسها مهما نسيتها أو حاولت أن تتناسى.فى مكان ما جرح قديم قابل للنزف فى أى لحظة، وفرحة تنتظر أن تفسح لها مجالاً بين أحزانك.فى مكان ما ربما تلتقون جميعا فتحب من لا يعرفك، وتعرف من يحبك دون أن يعرف أنك تعرف، وستجد الشخص الذى تسعى إليه دون موعد، وتفقد ذكراك ذاكرتها، ويندمل الجرح بمجرد دخول الفرحة التى أتحت لها مجالاً، ووقتها ابتسم.. وتذكر أن الدائرة التى تغلقها ستعيد تشكيل نفسها وستولد من جديد فى مكان آخر مع شخص آخر وبنفس التفاصيل، وحينها.. انصحه بما فعلت، وادعوه لحيث ارتحلت.”
“اعتقادي أن هناك وعداً آخر .. ثمة شخص جمع الأوغاد والخاملين والأفاقين وفاقدى الهمة من أرجاء الأرض فى وطن قومي واحد هو مصر .. لهذا لا تجد فى اليابان فاقد همة .. لهذا لا تجد فى ألمانيا وغداً .. لهذا لا تجد فى الأرجنتين أفاقاً .. كلهم هنا يا صاحبي !”
“فإذا كانت وظيفة القلم، أو الرأى، أن يخدم أصحاب السلطة، فإن الأمة الإسلامية ستكون آخر الأمم، بالطريقة التى تعيش بها. والغريب أنى لا أرى هذا فى العالم الآخر! عندنا أزمة فهم.. عندنا أزمة فقه.. وعندنا مع هذا وذاك أزمة فكر.. والمحزن أن الذين يملكون الفكر، يملكهم من يملكون السيف.. فالمحنة كبيرة فى العالم الإسلامى، ما بقى السيف قادرا على ضرب الفكر، وتحديد إقامته..”