“وهل كانت الاديان السماوية كلها فى جوهرها الا دعوة للحب والرحمة والعطف والعدل والسلام؟ وهل كان الانبياء والمصلحون جميعا الا محبين للبشر والانسانية وقادرين على العطاء لهم والتضحية واحتمال الاذى من اجلهم؟ وكل ذلك فى النهاية من احوال الحب الصادق.. وان اختلفت المجالات.. وتنوعت اساليب التعبير.. وتعددت الاقنعة!”

عبد الوهاب مطاوع

Explore This Quote Further

Quote by عبد الوهاب مطاوع: “وهل كانت الاديان السماوية كلها فى جوهرها الا دعو… - Image 1

Similar quotes

“أما فيما عدا ذلك فالكل فى حاجة إلى عطفك .... وانت فى حاجة إلى عطف من حولك وأقرب الناس اليك لأنك أنسان ولأنك ضعيف مهما كانت لك من اسباب القوة والقدرة و التفوق”


“بالرغم من عفوية عبارة " فات الأوان " لصديقى هذا الذى كان يتنفس السخرية من كل شئ فى الحياة فلقد حفرها الزمن فى زاكرتى من ذلك الحين وتنبهت لتأثيرها السوداوى السلبى فى مواقف كثثيرة خلال رحلة الحياة ... واكتشفت منذ ذلك اليوم أن اليأس هو الحل الاسهل لاية مشكلة لانه يعفيك من عناء المحاولة ..ويوفر قطرات العرق ويحمى الجسم والأعصاب من الاجهاد ..ولكنه من الناحية الأخرى يهديك هدية أخرى جليلة الشأن وهى " الفشـــل "...والنظرة السوداوية للحياة وشيخوخة النفس و لو كنت فى عنفوان الشباب .كما يكسبك سمات نفسية وشخصية لا تقل شأنا هى الحقد على الناجحين ..والشماته فى المتعثرين بدلا من مساعدتهم”


“والحياة في النهاية لاترفع القبعات الا للمكافحين الذين يقبلون المخاطرة ويجربون اكثر من بداية .... حتي تستقر اقدامهم علي الطريق ويصنعون نجاحهم بالعرق والدموع والكفاح”


“ابتلاء الله علينا ان نتقبله بالرضا والتسليم وليس لنا ان نساله لماذا لان حكمته تجل عن الافهام وما من شوكة تصيب الانسان الا ويجزيه الله بها خيرا كثيرا فى الدنيا ةالاخرة.”


“الزواج فى المجتمعات الغربية مشروع لا يقوم إلا على الحب ولا يبرره سواه، أما فى مجتمعاتنا فهو فى كثير من الأحيان مشروع تحرّكه رغبة الشاب فى الاستقرار ورغبة الفتاة فى الستر، وهى دوافع شريفة فى حد ذاتها لكنها وحدها لا تكفى لضمان السعادة، خاصة حين تلح على أحد الطرفين فتدفعه للإقدام على مشروع الزواج دون دراسة كافية للطرف الآخر، وأحيانًا بلا مجرد القبول النفسي له، وهذه كارثة تنفرد بها مجتمعاتنا.”


“التدين الصحيح يرقق الطبع ويهذب النفوس ...ويفجر ينابيع الرحمة والعطف عند صاحبه على الإنسان والحيوان وكل الكائنات , وأحد الصوفية كان يتحرج من قتل النمل خشية أن يكون في ذلك إثم , ويقول : من يدريني أنها لن تحاجني عند رب العرش العظيم بأني قد قتلتها بغياً وعدواناً ...ورسولنا الكريم دعا لمن سقى كلباً يلهث من شدة العطش وقال : في كل كبد رطبة اجر ...فكيف يارب بمن يقتلون عبادك الآمنين ذوي الأكباد البشرية فتنفطر عليهم أكباد ذويهم ؟؟”