“لا يمكنُ أَنْ أكونَ أيقونةًوأنتَ تعلمُ أَنَّ دمي أُهْدِرَ في الصَّدَمَاتِوالضَّحِكِ.لا يمكنُ أَنْ أَكُونَ لَكَأنا للجميعِوأنتَ تعلمُ أن يدي وَحْدَهَا تَدُلُّعلى انتهاكِ أَكْتَافِ الآخرينَ بالربتِ عليها.لا يمكنُ أَنْ أكونَ امرأةً فقطْلأننَّي لم أذقْ يومًا مَعْنَى أَنْ أَكُونَ مجرد هَكَذَا. امرأةٌ فقطْ.”
“الزّنديقُ هُوَ الذي يَعْقِلُ أَكْثرُ ، و لَيسَ هُوَ الذيّ يَجِنُ أَكثر ، هُوَ الذيّ يُثِيرُ الغَضَبَ لَا الشَفَقَةَ”
“إذا فَتَحَ لَكَ وِجْهَةً مِنَ التَّعَرُّفِ فَلا تُبْالِ مَعَها إنْ قَلَّ عَمَلُكَ. فإِنّهُ ما فَتَحَها لَكَ إلا وَهُوَ يُريدُ أَنْ يَتَعَرَّفَ إِليْكَ؛ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ التَّعَرُّفَ هُوَ مُوْرِدُهُ عَلَيْكَ والأَعْمالَ أَنْتَ مُهديها إلَيهِ. وَأَينَ ما تُهْديهَ إلَيهَ مِمَّا هُوُ مُوِرُدهُ عَلَيْكَ ؟!”
“إِنَّ إلهكَ العَنيفُ المُتَوتر هُوَ إِرادَتُكَ العَنِيفةُ المُتَوترة ، و إِنَّ إِلهكَ المُتَسامحُ هُوَ إِرَادَتُكَ المُتَسَامِحةُ”
“ليُخَفِّفْ أَلمَ البَلاءِ عَلَيْكَ عِلْمُكَ بِأَنَّهُ سُبْحانَهُ هُوَ المُبْلي لَكَ. فَالَّذي واجَهَتْكَ مِنْهُ الأقْدارُ هُوَ الَّذي عَوَّدَكَ حُسْنَ الاخْتِيارِ.”