“طبيبة ذاتي و مساعدة جسدي يتّكأ عليّ فلا يتعثّر”

مي منسى

Explore This Quote Further

Quote by مي منسى: “طبيبة ذاتي و مساعدة جسدي يتّكأ عليّ فلا يتعثّر” - Image 1

Similar quotes

“الحرية يا نادر لمن يفهم جوهرها ، لابد أن تساهم في جعل الانسان جديرا بها اذ تصنع منه مواطنا مسؤولا وناقدا، لا فوضويا متمردا”


“لا أحد يزول لا أحد يموت ما دام حيا في ذاكرتنا”


“في تاريخ الأزمنة تعلمنا أن الحياة صحوة ونشوة ،الموت هو الحقيقة”


“سأفزع إلى رحمتك عند إخفاق الأماني ، و أبثّك شكوى أحزاني – أنا – التي تراني طروبةً طيارة ، و أحصي لك الأثقال التي قوّست كتفي و حنت رأسي منذُ فجر أيامي – أنا التي أسير بجناحين متوجةً بإكليل .و سأدعوك أبي و أمي متهيبةً فيك سطوة الكبير و تأثير الآمر ،و سأدعوك قومي و عشيرتي ، أنا التي تعلم أن هؤلاء ليسو دوماً بالمحبين .و سأدعوك أخي و صديقي ، أنا التي لا أخ لي ولا صديق .و سأُطلعك على ضعفي و احتياجي للمعونة ، أنا التي تتخيل فيّ قوة الأبطال و مناعة الصناديد .و سأبيّن لك افتقاري إلى العطف و الحنان ، ثم أبكي أمامك و أنت لا تدري .و سأطلبُ منك الرأي و النصيحة عند ارتباك فكري و اشتباك السبل .و إذ أسيءُ التصرف و أرتكب ذنباً ما سأسير إليك متواضعة واجفة في انتظار التعنيف و العقوبة .و قد أتعمّد الخطأ لأفوز بسخطك عليّ فأتوب على يدك و أمتثل لأمرك .و سأُصلح نفسي تحت رقابتك المعنوية مقدمة لك عن أعمالي حساباً لأحصل على التحبيذ منك أو الاستنكار ، فأسعدُ في الحالين .و سأُوقفك على حقيقة ما يُنسبُ إليّ من آثام ، فتكون لي وحدك الحكم المنصف .و ما يحسبه الناس لي فضلاً و حسنات سأبسطه أمامك فنبهني إلى الغلط فيه و السهو و النقصان.ستقوّمني و تسامحني و تشجعني ، و تحتقر المتحاملين و المتطاولين لأنك تقرأُ الحقيقة منقوشة على لوح جناني .كما أُكذّب أنا وشاية منافسيك و بُهتان حاسديك ولا أُصدق سوى نظرتي فيك و هي أبرُّ شاهد .كل ذلك و أنت لا تعلم !سأستعيدُ ذكرك متكلماً في خلوتي لأسمع منك حكاية غمومك و أطماعك و آمالك . حكاية البشر المتجمعة في فرد أحد .و سأتسمّع إلى جميع الأصوات عليّ أعثر على لهجة صوتك.و اشرِّح جميع الأفكار و امتدح الصائب من الآراء ليتعاظم تقديري لآرائك و فكرك .و سأتبين في جميع الوجوه صور التعبير و المعنى لأعلم كم هي شاحبة تافهة لأنها ليست صور تعبيرك ومعناك .و سأبتسم في المرآة ابتسامتك .في حضورك سأتحولُ عنك إلى نفسي لأفكر فيك ، و في غيابك سأتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك .سأتصورك عليلاً لأشفيك ، مصاباً لأعزيك ، مطروداً مرذولاً لأكون لك وطناً و أهل وطن ، سجيناً لأشهدك بأي تهور يجازف الإخلاص ، ثم أُبصرك متفوقاً فريداً لأفاخر بك و أركن إليك .و سأتخيلُ ألف ألف مرة كيف أنت تطرب ، و كيف تشتاق ، و كيف تحزن ، و كيف تتغلب على عاديّ الانفعال برزانة و شهامة لتستلم ببسالة و حرارة إلى الانفعال النبيل ، و سأتخيل ألف ألف مرة إلى أي درجة تستطيع أنت أن تقسو ، و إلى أي درجة تستطيع أنت أن ترفق لأعرف إلى أي درجة تستطيع أنت أن تحب .و في أعماق نفسي يتصاعد الشكر لك بخوراً لأنك أوحيتَ إليّ ما عجز دونه الآخرون .أتعلم ذلك ، أنت الذي لا تعلم ؟أتعلم ذلك ، أنت الذي لا أريد أن تعلم ؟”


“وبعد أن اكمل المخلص جهاده الاول رجع الى تلاميذه فوجدهم نياماً .. فوا اسفاه يا يسوع إن تلاميذك تخلوا عنك و اصبحت وحيداً تكابد الحزن فى نفسك ، إن الخليقة الساقطة التى اتيت لإنهاضها هجعت و تركتك تصارع وحدك لإنقاذها ، لقد سبقت و انبأتهم بالامك و خاطبتهم قائلاً : نفسى حزينة جداً حتى الموت ، و طلبت منهم ان يسهروا معك لتسليتك و تعزيتك فى إبان كربك و لكنك وجدتهم يهملون القيام بما ينتظر من الصديق وقت الشدة ، حتى صرت تعاتبهم كما يعاتب الحبيب حبيبه فنطقت بهذا العتاب المملوء حباً قائلاً لهم "أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معى ساعة واحدة".. بل زادوك حزناً لأنهم كانوا يمثلون الخليقة التى لم تقدر امر خلاصها فأهملت القائم به.”


“إذا اشتدت التجربة فلنشكر الله لأنها لا تأتى الا ليقابلها الإنسان بالصلاه ، فيسود عليها و يسحقها تحت قدميه و يفرح بالنصرة .. كم من كثيرين يتغافلون بهذا المقدار عن خلاص نفوسهم و ينطرحون على فراش الإهمال ، و الله ينبههم بطرق مختلفة و هم لا ينتبهون .. فبينما يهتم يسوع بخلاص الإنسان يوجد الإنسان متكاسلاً .. فما أعظم شفقتك يا يسوع لأنك تطيل على اناتك وانا غافل ساه .. فأيقظنى ياربى ولا تدعنى أغلب من نوم اباطيل هذا العالم”