“...و الإنسان عدو لما يجهل . . و هو لهذا لا يحاول أن يفهم. . و يغلق كل باب يدخل منه النور بغبائه و تعصبه . .”
“الانسان عدو لما يجهل .. و هو لهذا لا يحاول أن يفهم و يعلق كل باب يدخل منه النور بغبائه و تعصبه”
“إن العلماء القدامى أنفسهم قسموا أوامر القرآن و نواهيه إلى أبوب خمسة:باب الفرض و هو ما نلزم بفعله و نعاقب على تركه، و باب الواجب و هو ما يجمل بنا أن نفعله و لكن لا نعاقب على تركه و إنما نُلام على تركنا السلوك الأمثل، و باب المباح و هو يعنى التخيير المطلق دونما تفضيل للعمل أو للترك، و باب المكروه و هو ما ينبغى أن نتركه لكنه غير محرم و لا يستتبع فعله عقاباً، و أخيراً باب الحرام و هو ما يلزمنا تركه و يحق علينا العقاب إذا فعلناه ،،،”
“الحاضر هو النور ، نور بين أسودين مظلمين ، ماضى مر كما مر إن كان فيه فشل و خيبة أمل أو حتى كان به نجاح و نحقيق ذات فذلك عندمايصبح ماضى يدرك الإنسان أنه غير كاف و أن كان بالإمكان أفضل مما كان . و الأسود الاخر هو المستقبل بكل ما به من ظلمة و عدم وضوح لما هو ات”
“أكثرنا لا يصلي و إنما يقوم و يقعد و يركع و يسجد .... و هذه الحقيقة لا نستطيع أن ننكرها ( مع الأسف ) مع أن المصلي إنما يدخل على الله ملك الملوك و من كل خير عنده و كل أمر بيده و من إن أعطى لم يمنع عطاءه أحد ، و إن حَرَم لم يعط بعده أحد .”
“و لأنّ الانسان يحب بمقياس إدراكه و فهمه ، و لأنّه عدو ما يجهل ، فإننا نرى أن البؤرة التي تتجمع حولها محاولات اعدائنا على الدوام و مؤامراتهم ، هي بذل الجهود لإقصائه صلى الله عليه و سلم عن القلوب، و إهمال ذكره”