“فتش في حياتك وستجد أنك في كل الحالات تسير وفق رغبة مجنونة نبتت في داخلك وعندما بلغتها لم تكن متوهجة في خاطرك كما كانت في أول الأمر , ولو أنك أهملتها لربما نجوت من حياة كبريتية تشتعل في كل حين .”
“يوما فيوم بدأت تلاحظ أشيا لم تكن تراها من قبل .. لاحظت انها فقط كانت تقترب منك دائما في لحظات ابتعاد الجميع عنها .. أنك لم تكن لها الا دولاب أسرار أو حائط المبكى في حين انها لم تعرف قط ماذا اردت انت او ماذا احببت , عندما كانت تفقد الجميع وخاصة احبتها حينها وحينها فقط كانت تقترب منك أكثر وأكثر لتجدها تملأالكون من حولك وحينما تعتاد عليها في لحظة مفاجئة تتركك وحيدا وتترك المساحات الخضراء التي تعودت أن تشغلها في حياتك”
“نشرك لمعلومة .. قد تُحسن من حياة الآخرين في محيطك .. هو في الحقيقة يُحسن حياتك .. لأن كل شئ في محيطك ينعكس عليك”
“أسوأ ما يمكن أن يحدث لك في بقية حياتك هو اكتشافك أنك فوتَّ فرصة ما، كانت ستغير حياتك، وأن تقضي كل حياتك تندب تلك اللحظة.. قاتلة”
“الشرف يا ولديليس في الجسد فقط،كما يظن بعض أهل الشرق!الشرف في الكلمات،والوعد،والعمل،والحب.لا تكن شريفاً في أمر ما،وأقل شرفاً في أمر آخر!كن شريفاً في كل أمور حياتك”
“توجد في داخل كل إنسان حياة بكل معانيها الوجودية:في داخل كل منا جزء من رغبة في الكرامة البشرية, والشرف الأخلاقي, والخبرات الوجودية الحرة, وكمال العالم.لكن لدى كل منا في نفس الوقت وبدرجات متفاوتة القدرة على التأقلم مع الحياة المزيفة, كلنا بطريقة ما يسقط في المادية الفاحشة والمصلحة الشخصية, في كل منا شيء من رغبة في الذوبات في جمع مجهول, ينساب معه بسعادة عبر مجرى حياة زائفة.فالأمر ليس إذن صراع بين هويتين.إنه شيء أسوأ من ذلك: إنها أزمة الهوية نفسها.”