“أنا لا أُريدُكِ قَطْرَةَ الماءِالتي ..تُطْفي الظَّمَأْإنِّي أُريدُكِ نَهرَ مِلحْلأُحِسَّ أنيكُلَّما مِنهُ ارْتَوَيتُبِأنَّ شَوقي قد بَدأْ”
“لا تَسمَعيهِمْفمهما يَقولواسأبقى أُحبُّكْوَهُمْ يَعرِفونْبِغيرِ هَواكِ أنا لنْ أكونْوَهُمْ يَعلمونْبأنَّكِ حُبٌَّ يَفوقُ الجُنونْلِذا يَدَّعونْلِذا يَحقِدونْلأنَّكِ حُبٌّسَيَبقَى بِقلبيوِهُمْ زَائلونْ”
“وإن تعشقينيفهل تعرفين أنا من أكون؟أنا الليل حين طواه السكونفلا أنا طفل ولا أنا شيخولا أنا أضحك مثل الشبابتقاطيع وجهي خرائط حزنبحار دموع ، تلال اكتئابفلا تعشقيني لأني العذاب”
“وإنْ تَعشقينيفهل تَعرِفينَ أنا مَنْ أكونْ ؟أنا الليلُ حِينَ طَواهُ السكونْفلا أنا طِفلٌولا أنا شَيخٌولا أنا أضحَكُ مثلَ الشبابْتَقاطيعُ وَجهي خَرائطُ حُزنٍ ،بِحارُ دُموعٍ ، تِلالُ اكتِئابْفلا تَعشَقيني لأني العَذابْ”
“كأنَّكِ لَم تَكوني في حياتيولا لا .. لن تَكوني في مَماتيوليسَ الوقتُ عندي وقتَ دَمعٍولا وقتًا لسَردِ الذكرياتِأجلْ قد كانَ حُبًّا ذاتَ يومٍوضاعَ الحبُّ منَّا يا حياتي”
“مادُمتِ قد أحببتِ يا مَحبوبتيفتَعلَّمي أن تلعبي بالنارْفالحبُّ أحيانًا يُطيلُ حياتَناونراهُ حينًا يَقصِفُ الأعمارْ”
“وقَالوا كَثيرًاأنا لا أُحبُّكْوصَدَّقْتِ يَومًاكلامَ الوُشاةْوهُمْ يَعلمونَ كما تَعلمينَبأنَّكِ في العمرِ طَوقُ النَّجاةْ”