“كيف تُشعِر أبناءك بالذنب وتبتزُّهم عاطفيا”. وأقول لك هذا كأب، الآن، سواء عشت أم لا، لا تتركنى أو أمك -وبالذات أمك- نبتزك عاطفيا أبدا. مهما قال الأبوان -بالذات الأمهات- فإنهم عادة ما يبتزون أبناءهم، فلا تستسلم لهذه اللعبة فهى قاتلة. لا تستسلم مثلما استسلمت أنا.”
“حين تشبه أمك النساء لا تعود أمك”
“حاجتي قليلة لأكون أنا أو أي شيء آخر , قلّما أجد رأسي وأقول يمكنني أن أبيت بلا سقف . لا أجد كبريائي وأقول أنهض بدون عمودي الفقري . لا أجد غضبي وأقول أتدفأ بلا حطب وأقول سأكون سيّداً بعد ذلك , أما الآن فأحبك وأعرف أن هذا تعب في صدري.”
“أنت ضعيف لا لأنك هربتَ فقط ، ولكن لأنك تحاول تبرير تعاستك ، ، ارفع رأسك وامشِ باستقامة ، ولا تستسلم للبرودة ، البرودة قاتلة حين نسترخي وننساق لها . ”
“الاستسلام ظاهرة داخلية صرفة. هذا لا يعني أنه على المستوى الخارجي لا تستطيع أن تقوم بفعل وتغيّر الحال. في الحقيقة، إنها ليست الحالة العامة التي تحتاج أن تقبل عندما تستسلم، لكنها الجزء الصغير المسمّى الآن.”
“قانون الأفول .. مهما علا شئ, مهما زها, مهما وصل أعلى القمم, فهو لا بد زائل .. سواء كان فرداً أم فكرة .. أم حضارة .. لا بد أن يهبط .. لا بد أن يأتي عليه أوان الأفول”