“نظرت العلوم الطبية الغربية إلى الإنسان باعتباره وحدة منفصلة ومستقلة عن الطبيعة وهذه إحدى أكبر الأخطاء التي ارتكبها الإنسان في الواقع إن صحته تكمن في الحفاظ على الاندماج جيد مع الطبيعة”
“إن علوم الطبيعة هي العلوم الصغيرة,أما الدين فهو العلم الكبير الذي يشتمل في باطنه على كل العلوم.”
“في الكبر يندم الإنسان على الأخطاء التي لم يرتكبها.”
“كما يكون الإنسان تكون الطبيعة من حوله. فمن جملتْ حياته وصفَت أفكاره رأى الطبيعة جميلة وصافية. ومن قبحت حياته وتشوّشت أفكاره رأى الطبيعة قبيحة ومشوشة. لذلك فمفتاح الطبيعة ليس في الطبيعة عينها بل في الإنسان نفسه. وذلك المفتاح هو المعرفة. من شاء أن يعرف الطبيعة فليعرف نفسه اولاً. ومن شاء أن يكون سيد الطبيعة فليكن سيّد نفسه.”
“الطبيعة نفسها تُخفي عن الإنسان أكثر الحقائق رحمة منها بالعواطف التي هي قوام نفسه .”
“حين يصنع المهندس بيتًا جميلاً، فهو إنما يطبع المادة الخارجية - بفكرة داخله، أو يقربها من المثل الأعلى الباطني فيه، ولهذا السبب وحده كان يراه جميلاً كلما نظر إليه. وبناءً على ذلك لا يرجع الجمال إلى المادة بل يرجع دائمًا إلى الصورة، وعلى الفنان إن أراد بلوغ الكمال في عمله ألا ينقل عن الطبيعة، بل عليه أن يستمد من عالم المعقولات الصورة الكاملة المعقولة التي تتشكل بها الطبيعة. فالجمال إن وُجِدَ في الطبيعة أو وُجِدَ في الفن فإنما مصدره دائمًا الصورة التي تنتسب إلى العالم العقلي، لأن الطبيعة تحاكي النماذج العقلية أو المثل على حد قول أفلاطون. وعلى الإنسان إذا ما أراد بلوغ الكمال في عمله أن يطهر نفسه حتى تُكتَشف هذه المثل العقلية الي هي موجودة بباطنه والتي تصله بالعالَم الإلهي الخالد.”