“نظرت العلوم الطبية الغربية إلى الإنسان باعتباره وحدة منفصلة ومستقلة عن الطبيعة وهذه إحدى أكبر الأخطاء التي ارتكبها الإنسان في الواقع إن صحته تكمن في الحفاظ على الاندماج جيد مع الطبيعة”
“يتناول الطب أمراض الإنسان بسطحية مفرطة ,لكن التأمل يأخذ بجوهر الإنسان في العمق فيحاول الطب أن يعالج صحة الإنسان في القشور بينما يحاول التأمل أن يحافظ على اتساق وتماسك كينونة في العمق”
“الدين رحلة إلى الداخل والتأمل طريق الرحلة تلك تكمن مهمة التأمل في أنه يأخذك أنت ووعيك إلى أعمق ما يمكن يصبح جسدك شيئا فشيء خارجيا حتى عقلك يصبح خارجيا”
“التحدث مع الغرباء يكون أكثر صدقاً، بحيث يبعث ما تكنّه في صدرك. إلا أن التحدث مع الأصدقاء والأقارب -أب وأم وزوجة وزوج وأخ وأخت- يشتمل على الكثير من المحظورات في اللاوعي: (لا تقل هذا، فقد يجرح شعوره. ولا تفعل ذاك فقد لا تحبه. ولا تتصرف على هذا النحو، والدك مسن وقد يُصدم) . وهكذا يواصل المرء عملية التحكم والمراقبة. فتسقط الحقيقة شيئا فشيئا إلى قبو كيانك، وتتمرس بالحذاقة والذكاء في استخدام التزييف. فتواصل الابتسام بابتسامات زائفة، مرسومة فقط على شفتيك.”
“بمساعده العلوم والتكنولوجيا يمكن التغلب ببساطة عن قله الطعام واللبس والمأوى التي يعاني منها الجسد لكنها لا يقدمان السعادة فهذه تقع ما وراء قدرتها , يمكنك الحصول على أي شيء يستطيع العالم أن يقدمه لك لكن أن افتقدت السلام الصفاء الصمت النشوة فستبقى فقيرا”
“المرض ظاهرة عقلية من صنع صاحبه,أولاً ثانياً أن كان العقل مقتنعاً بشفائه فسوف يشفى ولهذا السبب يحدث أنهُ إن لم تكن تكلفة العلاج كبيرة لن يكون تأثير الدواء جيداً فبقدر ما تكبر التكلفة بقدر ما تكون الفائدة أكبر وأن تقاضى المعالج أجراً كبيراً يكون تأثيره عليك أكبر لأنك عندئذ تكون أكثر استعداداً للتأثير به أما إن كانت المعالجة مجانية فمن سيعبأ أن تكون مجدية أم لا ؟ -إن أجدت شيء جيد وإن لم تجد فلا بأس – لأنك لم تدفع مقابلاً لها”
“علم الطب وعلم وظائف الأعضاء وعلم النفس كلها ضعيفة النضج لأنها تعمل على قشرة الكائنات البشرية ولا تستطيع أن تجد الطريق الى عمق الإنسان لأنها ترفض الاعتراف بوجود وعي ما وراء العقل ما وراء الموت فهمي مغلفة تماماً ومتعصبة تجاه من يبحث عن إيجاد مركز الوعي”