“في ليلة ما لاحظت بأن اللوز بدأ ينور في طرف فرع صغير للوزة قرب البئر. وبدا النور فراشات بيضاء توالدت من ضوء القمر. في معتقدات العرب قبل الإسلام أن أي أنثى تتعرض عارية لضوء القمر تحبل منه، وبالتالي، كن يطفن عاريات حول الكعبة في موسم الحج وأياديهن على عورتهن، وينشدن:اليوم يبدو بعضه أو كله ** وما بدا منه فلا أحلهوكل لوزة عندي أنثى عارية في موسم حج وثنيّ.”

حسين البرغوثي

Explore This Quote Further

Quote by حسين البرغوثي: “في ليلة ما لاحظت بأن اللوز بدأ ينور في طرف فرع ص… - Image 1

Similar quotes

“الأبيض قاحل, في ضوء الشمس كل شئ واضح,محدد, و لا يوحي بشئ, في الأبيض لا أبدع شيئا,و لكي تستيقظ القوي الكامنة في أعماق الروح, لابد من غموض ما”


“قالت: "أنت تحيا داخل رأسك"صدمتني دقة الجملة.. "أحيا في رأسي". أي لستُ حتي نصف حيّ، أي في صحراء أو جثة، لا فرق.من الخارج كنت مرحًا، واثقًا من نفسي، وأفيضُ بالحياة، أدّعي ذلك أو أتظاهر به، ولا أدري أين نفصل بين الإنسان وما يدّعيه عن نفسه، ويتظاهر به.”


“قضيت سبعة عشر يومًا في مستشفى رام الله، في غرفة تفتح على دهليز مضاء بالنيون دائمًا، ولم يدخله أي ضوء طبيعي منذ عقود، ولن يدخله أبدًا. وكأن من أسس الهندسة المعمارية للمستشفيات والسجون عندنا فرض (عزلة ضوئية) على المرضى. فالمستشفى والسجن طرفا تشبيه واحد.”


“فأنا أرغب أيضًا أن أنزع الإبر من ظهر يدي، وأستفرغ كل ما في بطني، وفي ذهني، وأحمل كتبي، وجلدي، وثيابي، وأغادر إلى الدير الجواني، وإلى جنائن اللوز. ذهني يشبه هذه القاعة ويحتاج أمكنة واسعة، مقمرة، ومفتوحة على درب التبانات، على على المعمار الإلهي نفسي.”


“سيقول لي في جملة من أجمل صياغاته عن الجنون :((العقل في خدمة السيدة )):((وما هي السيدة ؟)).القلب”


“- أنظر إلى (المخرج الأخير) يا رجل: ما هو؟مقهى؟- قلت: نعم مقهى، طاولات خشب، ومصابيح "كاز"، ولوحات على الجدران.- لا! لا! هذا المقهى كان حلمًا في خيال صاحبه! وبناه. والآن نحن نلعب الشطرنج في داخل حلم صاحب المقهى، في دهاليز حلم سابق. تخيّل! توجد مجرّة مضيئة ومنفصلة، وتدور حول محورها، وتسبح في داخل كل ذهن.”