“هذه العتمة تلائمني: إذ أرى أفضل في داخلي، وأبصر وأوضح في تشوش ما أنا فيه. ما عدت من هذا العالم، وإن كنتُ ما زلت أطأ بقدمي المتجمدتين أرضية الإسمنت الرطبة هذه.”
“ما الذي في داخلي، ويجعلُني أنا ؟”
“إني لأحسد الكائن الذي سيصبح - في يومٍ ما - ابني على ما سيكون لديه من حاضرٍ ، ومستقبلٍ ، ووطنٍ ، ومجتمعٍ أفضل كثيراً جداً مما لدينا .. وإن لم يتم له هذا ؛ فإنه هو من سيحسدني أنا وكل أبناء جيلي على ما لدينا من دمٍ بارد !”
“أنا _أنا ، كل ما أعرفه في هذه اللحظة عن نفسي ، هو كل ما أحتاج إلى معرفته . ”
“يا أيها العصفور في السُحب ما زلت فوق نعشك الملعون أنتحب وكيف هذه الأوزة الخشب تعطي لمن ينوحُ، بيضة من ذهب ؟”
“شيء إليك يشدنيلم أدر ما هو.. منتهاه؟يوما أراه نهايتييوما أرى فيه الحياةآه من الجرح الذييوما ستؤلمني.. يداهآه من الأمل الذيما زلت أحيا في صداهو غدا سيبلغ منتهاه”