“لعلّ الحياة لا تكترثُ بنا أصلاً ، فـنُلاحقها نحنُ بـصنوفِ الحيل حتى يغمرنا التعلّق بالتمني والتغلّب في الترقب والـأمل في اهتبال عسانا ننسى مع مرّ السنين أننا في خاتمة التطواف مسلوبون لا محالة !”
“الكل على الحياة وافد ، لكن ألفة الوجوه ودفء المحال والحب والأوهام تذهلنا عن أننا الآن راحلون لا محالة . وما اللحظات التي نحاول الاستمساك بها كل حين إلا عبور في سفر مستمر واغتراب مؤقت في مَحال.”
“الكل على الحياة وافدٌ. لكن ألفة الوجوه و دفء المحال، و الحب و الأوهام، تذهلنا عن أننا الآن راحلون لا محالة. و مااللحظات التي نحاول الاستمساك بها كل حين، إلا عبورٌ في سفرٍ مستمرٍ و اغتراب مؤقتٌ في محال”
“أصحاب المحالِّ معظمهم وافدون، و المشتورن أيضاً وافدون، وهو مثلهم وافدٌ على المحال كلها، وعلى الحياة.الكل على الحياة وافدٌ. لكن ألفة الوجوه ودفء المحال، والحب والأوهام، تذهلنا عن أننا الآن راحلون لا محالة. وما اللحظات التي نحاول الاستمساك بها كل حين، إلا عبورٌ في سفرٍ مستمرٍ واغتراب مؤقتٌ في محال.”
“الموت لا معنى له، المعاني كلها في الحياة.”
“شَعر لوهلةٍ بأن للأبقار في الحياة حظوظاً متفاوتة، فقد ذكّرته الأبقار الراضية هنا، الهانئة، بأبقار السودان اليابسة العجاف،الكادحة طيلة النهار لطلب الكلأ الشحيح من الأرض المجدبة. مع أن النيل يجري بقلبها. لا نيل هنا، ولا أنهار، لكن الأبقار لا تشكو الجوع في ربيع أو خريف، لأن حظوظها أفضل...أفضل حتى من بعض الناس في السودان ومصر، ممن لا يحلمون بالأجواء المكيفة، والرعاية التامة، والاهتمام. ابتسم بمرارةٍ حين أدرك أن من البقر ما هو أسعد حالاً من البشر.”
“ان عقلنا الجماعي لا يرى الواقع ، وإنما يعيش دوما في الصورة الذهنية الماضوية التي لا تعني في الواقع الفعلي شيئا، ولا تغني عن الحق في غير الخيال شيئا...فتأمل وتفكر وتحسروتأخر عن زمانك مع المتأخرين.”