“مدينتنا .. وراء النرد ، منفقة لياليهاوراء جريدة كسلى .. وعابرة تعريها..فلا الأحداث تنفضهاولا التاريخ يعنيها ..مدينتنا .. بلا حبيرطب وجهها الكلسي .. أو يروي صحاريهامدينتنا بلا امرأة ..تذيب صقيع عزلتهاوتمنحها معانيها …”
“ربّاه ! لماذا تحرمها الآلهة من الأمومة ! ما حكمة خلقها امرأة إذا ! إذ ما امرأة بلا أمومة ؟ إن امرأة بلا أمومة كخمر بلا نشوة ، أو وردة بلا رائحة ،أو عبادة بلا إيمان فوايأساه !”
“أنا رجل بلا امرأة.. بلا حقل للقمح.. بلا كرة للعب .. بلا ذكريات مضيئة.. بلا طريق للمستقبل .”
“ومن أجل أن تتخذ صورتك شكلاً إجتماعياً فلا بد من امرأة تحبها وتتزوجها ، أو تتزوجها بلا حب .. أو تستخدمها أو هي تستخدمك .. تكون في يدك أو تكون هي في عنقك .. في قلبك أو على قلبك .”
“لماذا في مدينتنا .. نعيش الحُبَّ تهريباً وتزويراً؟”
“تُشبهنا شوارع مدينتنا حتى بإنحناءات أجسادنا وثنايا قلوبنا وأحياناً عطبها”