“هل تعرف هذا الشعور؟.. أن تلمح في عيني مخلوقٍ سره. أن تنظر له فتعرف – من نظرتك الأولى – أنه سيكون لك معه شأنٌ عظيم.. أن تلتقي عيناكما فيقول كلٌ منكما للآخر بالنظرة التي درسها كلاكما في مدرسة الحياة : " أنا غامض.. هل تستطيع أن تكشف سري ؟!”

أحمد صبري غباشي

Explore This Quote Further

Quote by أحمد صبري غباشي: “هل تعرف هذا الشعور؟.. أن تلمح في عيني مخلوقٍ سره.… - Image 1

Similar quotes

“الآن تعرف أن كل ما تكتبه بعد عناء يستحق أن يستحيل عقيدةً لك ..وأن نظرياتك الحياتية التي كونتها من الملاحظة والتجارب وحِدَّة المواقف .. هي هدايا القدر لك ..أنت وحدك تعرف سر نفسك ، وليس في الوجود سواك يعرف ..”


“إياك أن تظن أن أياً منا قد خُلِق إنساناً كاملاً .. الحقيقة هي أن كلٌ منا قد خُلِق نصف إنسان .. نصفٌ مذكر يبحث عن نصفه المؤنث الذي يلائمه ، ونصفٌ مؤنث ينتظر نصفه المذكر الذي يحلم به ليأنس .. أي أن الاثنان هما في الواقع إنسانٌ كاملٌ واحد ..والدليل على ذلك أنه بإمكانك التحكم بمشاعر وأعضاء حبيبتك وكأنها منك تماماً ..هل باستطاعتك أن تفعل ذلك مع بشرى آخر سوها ؟!قلبها .. أليس بإمكانك أن تزيد من دقاته في أي وقت تشاء إذا ما بُحت لها بحبك ؟!وجنتاها .. أليس باستطاعتك أن تخضبهما بالحمرة المحببة في أي وقت تشاء إذا ما تغزلت فيهما ؟ّ عيناها .. أليس بمقدورك أن تثبتهما في عينيك في أي وقت تشاء إذا ما نظرت لها ؟! هذا الملكية المفرطة تؤدي لتحكمٍ تام .”


“- " بابا .. هل صحيح أن إسرائيل وأمريكا تحتلان دولتين من دولنا العربية ؟! .. هكذا سمعتُ بالأمس "- " هذا صحيح يا صغيري "- " لا تخف يا بابا .. لقد قمت بعدّ الدول العربية في كتاب المدرسة ، ووجدت أن عددها كبير جداً جداً .. وأراضيها كثيرة جداً جداً .. والعرب في مجملهم كثيرون جداً جداً .. وبهذا فسوف نهزم الأعداء القلة الضعفاء ..... لماذا تنظر لي هكذا يا بابا ؟!”


“أحياناً أشعر أنني الفارس الذي ينتظره هذا العالم ليبدد ظلمة الجهل والضياع .. وحتى لو فشلتُ في أن أكون هذا الفارس فسأكون على الأقل قد أكدتُ العبارة التي تقول : "إن كل إنسانٍ يظن نفسه أهم مخلوقٍ في الوجود" !”


“أعتقد أن كلمة (سوف) من الممكن أن تسبق أي فعلٍ في اللغة عدا (أحبك) .. حينها سيكون لا معنى لها !”


“ظهر له الجني من المصباح وقال له : " شبيك لبيك.. ماذا تتمنى ؟ "فرد : " أتمنى أن أتمكن من تحريك كلا حاجبيّ.. كلٌ بمفرده.. (ثم حدّق في الأفق شارداً وأردف) لطالما حسدتُ كل من يفعلها ! ”